ورصد باحثو المركز، خلال شهر فبراير، 25 تحركًا احتجاجيًا، وهو نفس عدد الاحتجاجات التي تم رصدها خلال يناير/ كانون الثاني.
وسجل باحثو المركز 16 احتجاجًا مهنيًا وعماليًا شكلت نسبة 64% من أجمالي الاحتجاجات، أما الاحتجاجات الاجتماعية فقد سجلت نسبة 36% بعد أن تم رصد 9 احتجاجات خلال الشهر، جغرافيا توزعت التحركات الاحتجاجية بطول البلاد وعرضها، ولكن استمرت القاهرة في تصدر القائمة حيث سجلت 7 احتجاجات مثلت نسبة 28% من إجمالي عدد الاحتجاجات.
وفي المركز الثاني جاءت محافظتا الجيزة والدقهلية، بواقع ثلاثة احتجاجات لكل منهما على حدة، ثم توزعت الاحتجاجات على باقي محافظات الجمهورية حيث تم رصد أفعال احتجاجية في 13 محافظة من أصل 27 محافظة مصرية.
وتنوعت أشكال الأفعال الاحتجاجية ما بين التجمهر الذي تصدر قائمة أشكال الاحتجاجات في مصر حيث تم رصد 9 وقائع تجمهر في 8 محافظات مصرية مختلفة، شكلت نسبة 36% من العدد الكلي للاحتجاجات، تلاه في المرتبة الثانية الإضراب عن العمل، والوقفات الاحتجاجية، إذ تم رصد 4 وقائع لكل من الفئتين على حدة، بنسبة متساوية 16% لكلا منهما، حسب التقرير.
أما أعلى الفئات احتجاجا فقد تصدرت القائمة فئة العمال بنسبة 48% بواقع 12 فعلاً احتجاجياً، وفي المركز الثاني جاءت فئة الأهالي حيث تم تسجيل 9 احتجاجات للأهالي شكلت نسبة 36% من العدد الإجمالي للاحتجاجات، كما رصدها المركز.