استمع إلى الملخص
- أعلنت بوينغ عن نيتها خفض قوتها العاملة بنسبة 10%، أي حوالي 17 ألف وظيفة، مع تسجيل خسائر بلغت 6.19 مليارات دولار في الربع الثالث من 2024، وسعيها لجمع 21 مليار دولار من سوق الأسهم.
- انخفض الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي، متأثراً بالإضرابات والأعاصير، حيث تسبب إضراب بوينغ في انخفاض الإنتاج بنسبة 0.2 نقطة مئوية في أكتوبر.
أصدرت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات إشعارات تسريح لأكثر من 400 عضو في نقابتها المهنية لعمال الطيران، وهي جزء من آلاف التخفيضات المخطط لها، حيث تسعى الشركة للتعافي من المشاكل المالية والتنظيمية إضافة إلى إضراب أعضاء نقابة العمال الميكانيكيين الذي استمر ثمانية أسابيع. وذكرت صحيفة سياتل تايمز أن إشعارات الإقالة وردية اللون صدرت الأسبوع الماضي لأعضاء جمعية موظفي الهندسة المهنية في مجال الطيران والفضاء.
وأوضحت أن العمال سيظلون على قائمة كشوف الرواتب حتى منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل. وكانت بوينغ قد أعلنت، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنها تعتزم خفض قوتها العاملة بنحو 10%، أي حوالي 17 ألف وظيفة، في غضون الأشهر المقبلة. وأبلغ الرئيس التنفيذي للشركة كيلي أورتبرغ الموظفين بأنه يتعين على الشركة "إعادة ضبط مستويات قوتها العاملة لتتماشى مع واقعنا المالي".
وقالت جمعية موظفي الهندسة المهنية في مجال الطيران والفضاء إن التخفيضات أثرت على 438 عضوا. ويضم الفرع المحلي للنقابة 17 ألف موظف من بوينغ يتمركزون إلى حد كبير في واشنطن، وبعضهم في أوريغون وكاليفورنيا ويوتا.
وأعلنت بوينغ، الشهر الماضي، تسجيل خسائر قدرها 6.19 مليارات دولار خلال الربع الثالث من عام 2024، بينما وصل إجمالي إيرادات الشركة خلال الربع الثالث إلى 17.84 مليار دولار. واتجهت الشركة، الأسبوع الماضي، إلى سوق الأسهم لجمع تمويلات جديدة بنحو 21 مليار دولار من خلال بيع أوراق مالية مختلفة في واحدة من أكبر عمليات جمع التمويل التي تنفذها شركة أميركية مدرجة في البورصة.
وانخفض الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر/ تشرين الأول، مع استمرار تأثره سلبا بسبب أعاصير وإضراب عمال المصانع في شركة بوينغ. وقال مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، أول من أمس الجمعة، إن الناتج الصناعي انخفض 0.3% في الشهر الماضي بعد تراجعه 0.5% في سبتمبر/أيلول بعد تعديله بالخفض.
وتشير تقديرات البنك المركزي الأميركي إلى أن الإضراب تسبب في انخفاض الإنتاج الصناعي بنحو 0.2 نقطة مئوية في أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أن أدى إلى انخفاض الإنتاج بنحو 0.3 نقطة مئوية في سبتمبر /أيلول. وعاد العمال المضربون في بوينغ إلى العمل الأسبوع الماضي بعد قبول عقد جديد، كما تلاشت الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير تقريبا.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)