بحلول الخامسة من عصر اليوم، تُنهي نقابة الصحافيين المصرية، يومها الأول في تلقي طلبات الترشح للانتخابات على مقعد النقيب، والتجديد النصفي لمجلس النقابة المكون من ١٢ عضواً.
فيما تواصل النقابة استقبال طلبات الترشح لأربعة أيام، تنتهي حتى الأربعاء ١٨ فبراير/شباط الحالي.
وتدور الانتخابات على مقعد النقيب وستة مقاعد بمجلس النقابة، في توقيت هام، إذ تتواصل الأزمات المحيطة بالعمل الصحافي والحريات والصحافيين في مصر، في ظل خفوت صوت النقابة خلال السنوات القليلة الماضية، إزاء حملات القبض العشوائي على الصحافيين أو محاكماتهم المستمرة.
هذا هو ما عبر عنه، أمين لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المصرية، محمد عبد القدوس، في بيان له وزعه اليوم خلال فتح باب الترشح، حذر فيه جموع الصحافيين من انتخاب أصحاب الشعارات والوعود الانتخابية الواهية، وأعلن فيه عدم ترشّحه هذه الدورة، قائلاً: "احترسوا من الوعود المعسولة خلال الانتخابات، واختاروا من يحمل برنامجاً محدداً بعيداً عن الشعارات".
وأصدرت النقابة بياناً لها صباح اليوم، أعلنت فيه الدعوة إلى عقد جمعية عمومية يوم الجمعة الموافق ٦ مارس/آذار المقبل، وذلك بعد إعلان الكشف النهائي للمرشحين للانتخابات في ٢٣ فبراير/شباط الجاري، بعد غلق باب التنازلات والطعون.
وأبرز المرشحين على مقعد النقيب ـ حتى الآن ـ هما الكاتبان الصحافيان، يحيي قلاش، وسيد الإسكندراني.