طالب تكتلان برلمانيان بسرعة عقد مجلس النواب المصري جلسة طارئة مغلقة، يُستدعى إليها وزراء الدفاع والداخلية والعدل، لعرض ومناقشة سياسة الدولة في مكافحة الإرهاب، والاحتياجات المطلوبة من البرلمان في ضوء هذه السياسة، وسُبل تفعيلها، وذلك على خلفية تفجير الكنيسة البطرسية، أمس الأحد، الذي أودى بحياة نحو 30 قتيلاً، فضلا عن العشرات من المصابين.
وقدم نواب تكتل (25 - 30)، وتحالف (حق الشعب)، ونواب آخرون، بياناً عاجلاً إلى رئيس البرلمان، علي عبد العال، اليوم الإثنين، لدعوة وزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، ووزير العدل حسام عبد الرحيم، إلى جلسة طارئة الأسبوع الجاري لكشف أسباب تكرار الحوادث الإرهابية الأخيرة وآليات مواجهتها.
ولقي ستة من عناصر الشرطة المصرية مصرعهم وأُصيب ستة آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا كميناً أمنياً في منطقة الأهرام بمحافظة الجيزة، الجمعة الماضية، والذي أدى إلى تهشم سيارة أمن مركزي بالكامل، وتحطم أجزاء من سور الحديقة المواجهة لمسجد السلام، الواقع على شارع الأهرام الرئيسي.
وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات متكررة خلال مواجهات مع مسلحين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق رفح والشيخ زويد والعريش بمحافظة شمال سيناء، منذ عزل الرئيس محمد مرسي في العام 2013، واستيلاء الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، على السلطة.
وقال السيسي، خلال مشاركته في جنارة ضحايا الكنيسة البطرسية، اليوم، إن اسم منفذ تفجير الكنيسة انتحاري يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وإن الأمن تعرف على أشلائه، وألقى القبض على ثلاثة أشخاص آخرين، وسيدة من المشاركين معه في تنفيذ العملية، ولا يزال يُطارد اثنين آخرين شاركا في ارتكاب الاعتداء الإرهابي.
اقــرأ أيضاً
وقدم نواب تكتل (25 - 30)، وتحالف (حق الشعب)، ونواب آخرون، بياناً عاجلاً إلى رئيس البرلمان، علي عبد العال، اليوم الإثنين، لدعوة وزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، ووزير العدل حسام عبد الرحيم، إلى جلسة طارئة الأسبوع الجاري لكشف أسباب تكرار الحوادث الإرهابية الأخيرة وآليات مواجهتها.
ولقي ستة من عناصر الشرطة المصرية مصرعهم وأُصيب ستة آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا كميناً أمنياً في منطقة الأهرام بمحافظة الجيزة، الجمعة الماضية، والذي أدى إلى تهشم سيارة أمن مركزي بالكامل، وتحطم أجزاء من سور الحديقة المواجهة لمسجد السلام، الواقع على شارع الأهرام الرئيسي.
وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات متكررة خلال مواجهات مع مسلحين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق رفح والشيخ زويد والعريش بمحافظة شمال سيناء، منذ عزل الرئيس محمد مرسي في العام 2013، واستيلاء الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، على السلطة.
وقال السيسي، خلال مشاركته في جنارة ضحايا الكنيسة البطرسية، اليوم، إن اسم منفذ تفجير الكنيسة انتحاري يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وإن الأمن تعرف على أشلائه، وألقى القبض على ثلاثة أشخاص آخرين، وسيدة من المشاركين معه في تنفيذ العملية، ولا يزال يُطارد اثنين آخرين شاركا في ارتكاب الاعتداء الإرهابي.