اندلعت حرب فواتير بين شركة الكهرباء وشركة المياه المصريتين وصلت إلى حد إقدام كل شركة على قطع خدماتها عن الشركة الأخرى بدعوى عدم سداد الفواتير، وفق ما تداوله نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وبدأت خلافات الشركتين بعدما رفضت شركة المياه سداد فواتير الكهرباء، ما دفع شركة الكهرباء إلى قطع التيار عنها.
غير أن شركة المياه ردت بالمثل من خلال حرمان شركة الكهرباء من خدماتها.
ونقلت صحف مصرية عن مصادر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، لم تكشف عنها، قولها إن "قرار الوزارة بقطع التيار عن المنشآت الحكومية التي لا تقوم بتسديد قيمة استهلاكها مجرد حبر على ورق".
وأضافت: "الوزارة اتخذت، بالفعل، خطوة قطع التيار الكهربائي عن بعض المنشآت الإدارية التابعة لشركة مياه القاهرة منذ شهرين، بسبب تراكم ديونها، فقامت بقطع المياه عن عدد من المنشآت التابعة لوزارة الكهرباء".
كما نُقل عن مصدر في وزارة الكهرباء قوله: "بعد رفع شكوى إلى شركة المياه، بررت قطع المياه بوجود أعمال صيانة وأعطال في الوقت نفسه".
ولفت المصدر نفسه إلى أن "وزارة الكهرباء أكدت للشركة أن قطع التيار الكهربائي سببه عدم دفع الفواتير، وأنه لا توجد أموال مستحقة على الوزارة، لكن الشركة تجاهلت المطالبة بعودة المياه، ما جعل الوزارة تعيد التيار الكهربائي مرة أخرى".