يواصل "جيل" تقديم ملخصه الأسبوعي لأهم القضايا التي تصدرت اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، والتي كان من أبرزها هذا الأسبوع:
حمدين يعود من جديد
عاد المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، إلى الواجهة مرة أخرى، بعد تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر اندماج حزبي الكرامة والتيار الشعبي، حيث وصف صباحي النظام الحالي بأنه "أسوأ من نظام مبارك"، ودعا القوى السياسية إلى الاستعداد لانتخابات 2018.
تصريحات حمدين أثارت موجة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر؛ إذ رأى معارضوه أنه لا يظهر سوى وقت الانتخابات وتساءلوا عن سر اختفائه خلال الفترة الماضية، أما مؤيدوه فقد أكدوا حقه في الترشح لانتخابات الرئاسة وأنه أفضل الموجودين على الساحة السياسية المصرية.
طلعت حرب راجع
منذ عدة أسابيع، ظهرت إعلانات ضخمة في شوارع المدن المصرية مكتوب عليها جملة واحدة: "طلعت حرب راجع". الإعلانات موجهة من بنك مصر، وطلعت حرب المقصود هو الراحل طلعت حرب الملقب بمؤسس الاقتصاد المصري.
أثار أسلوب الإعلان جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، واستاء بعضهم عن كيفية عودة طلعت حرب إلى الحياة، لكن الحيرة تبددت عندما كشف بنك مصر، في إعلان جديد، عن صندوق استثماري عقاري تصل فوائده إلى 26%، وهنا ثار جدل آخر.
اعتقد بعضهم، بسبب الإعلان الجديد، أن الحكومة رفعت الفائدة في البنوك إلى 26%، وتخوف بعضهم من تأثير مثل هذه الخطوة على الاقتصاد، لكن بنك مصر أكد أن الفائدة التي أعلن عنها هي "فائدة مستهدفة وليست أكيدة".
خدش الرونق
وجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى صحافي في جريدة الفجر تهمة "خدش رونق المجلس الأعلى للقضاء"، بسبب كشفه عن وجود تجاوزات في التعيينات الجديدة لأعضاء النيابة العامة، حيث شملت قائمة المعينين العشرات من أبناء القضاة وقيادات وزارة الداخلية، وضابط شرطة كان متهمًا في قضية تعذيب.
التهمة الجديدة أثارت موجة حادة من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث هاجم بعضهم النظام القضائي ووصفه أنه نظام وراثي، وسخر آخرون من محاكمة الصحافي بدلًا من تكريمه على كشف الحقيقة.
غرفة عمليات رابعة
قضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن المؤبد على 3 من قيادات جماعة الإخوان، وسجن 15 آخرين لخمس سنوات، وبراءة 21 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا باسم قضية "غرفة عمليات رابعة العدوية"، وذلك بعد أربع سنوات تقريبًا من المحاكمات.
الأحكام أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تساءل بعضهم عن الكيفية التي خُفضت بها الأحكام من الإعدام والمؤبد إلى البراءة في حق كثير من المتهمين، وكيف حكم عليهم في درجات التقاضي الأولى بالإعدام والمؤبد إذا كانت أوراق القضية تبرئهم؟ فيما طالب آخرون الدولة أن تعوض المتهمين الذين حصلوا على براءة عن سنوات سجنهم الأربع.
اختفاء حبيب العادلي
أثارت أخبار متداولة عن اختفاء وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، بعد صدور حكم ضده بالسجن سبع سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فساد وزارة الداخلية"، موجة كبيرة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال بعضهم تهكمًا، إن الوزير سيئ السمعة تم إخفاؤه قسريًا.
إلى جانب السخرية، كان هناك تساؤلات عديدة عن دور وزارة الداخلية في السماح لوزيرها السابق بالهرب، فالعادلي كان قيد الإقامة الجبرية وفي حراسة قوة من وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية، وبالتالي فإن اختفاءه لم يحدث بين يوم وليلة أو دون علم الشرطة.