يواصل "جيل" تقديم ملخّصه الأسبوعي لأهم القضايا التي تصدّرت اهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، والتي كان من أبرزها هذا الأسبوع:
السيسي وإسرائيل
السيسي وإسرائيل
أثار لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو ضجةً كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إذ أظهرت صور اللقاء وجود علاقة صداقة وطيدة بين الرجلين، وهو ما أثار استياء كثيرٍ من المصريين الذين ما زالوا يعتبرون أن إسرائيل هي العدو.
ما إن خفتت الضجة التي أثارتها الصور حتى ظهرت ضجة جديدة كان سببها هذه المرة قيام الرئيس المصري بالخروج على نصّ كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل دعوة الشعب الفلسطيني إلى القبول بالعيش بسلام مع إسرائيل، وكذلك دعوته لـ"الشعب الإسرائيلي" إلى الوقوف خلف قيادته السياسية للوصول إلى اتفاق تسوية ينهي صراع الأزمة الفلسطينية.
كلمة السيسي أظهرت اهتماماً غير مبرر بدعم القيادة السياسية الإسرائيلية أمام شعبها، وهو ما أثار كثيراً من التساؤلات حول العلاقات السرية بين النظام الحاكم في مصر ونظيره في إسرائيل، وما إن كانت هناك خطة خفية يتم إعدادها لتسوية القضية الفلسطينية وماهية هذه الخطة.
طباخ برتبة محلل سياسي
تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير لها، قصة قيام طباخ مصري يملك مطعمًا في نيويورك، ويُدعى حاتم الجمسي، بالظهور في القنوات الفضائية المصرية كمحلل سياسي مهتم بالعلاقات المصرية الأميركية، وهو ما أثار استياء روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إذ اتهموا الفضائيات المصرية باستخدام "نصّاب" للترويج للنظام الحاكم.
استدل بعضهم بهذه القصة على عدم مهنية الإعلام المصري، إذ لم تكلف القنوات الفضائية، والتي استضافت الجمسي، نفسها عناء التأكد من هويته والبحث في سيرته، طالما أنه يشيد بالرئيس السيسي ويتحدّث عن العلاقات المصرية الأميركية بإيجابية.
من جهته، قال الجمسي، في مداخلة هاتفية بأحد البرامج التلفزيونية المصرية، إنه "لا يعرف لماذا يهاجمه الناس، فهو لم يرتكب جريمة، إذ يوجد كثير من الأشخاص الذين يتحدّثون في الإعلام، وكنت أتمنّى أن يقرأ الناس مقالاتي من دون النظر إلى أنني طباخ، ألا يحق للطباخ التكلم في السياسة"، لكن أساس المشكلة ليس تحدث طاهٍ في أمور السياسة، ولكن ادعاء هذا الطاهي أنه "محلل سياسي" وهو ليس كذلك.
آثار مصرية في "لوفر أبوظبي"
دفع قيام متحف اللوفر في أبوظبي بعرض آثار مصرية ضمن مقتنياته، بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر إلى اتهام دولة الإمارات بشراء آثار مصرية مسروقة من أجل افتتاح معرضها.
عزّز هذا الادعاء قيام وزارة الآثار المصرية بنفي إرسال قطع أثرية تعود إلى العصر الفرعوني، لعرضها في متحف "اللوفر أبوظبي"، قائلة إن "مصر لم تُرسل أية قطع أثرية مصرية لعرضها في المتحف، أو في دولة الإمارات عامة منذ أكثر من 20 عاماً".
وعلى الرغم من أن الوزارة قالت أيضاً إنه "في حال قيام متحف اللوفر أبوظبي بعرض قطع أثرية مصرية، فإنها سوف تكون من مقتنيات متحف اللوفر في باريس؛ بناءً على الاتفاقية الموقعة بين الطرفين"، إلا أن عدم تعليق "متحف اللوفر أبوظبي" على الأمر وتوضيح الحقيقة أثار كثيراً من علامات الاستفهام.
تحية العلم في الجامعات
افتتحت الجامعات المصرية أول أيام العام الدراسي الجديد بالطابور الصباحي وتحية العلم، الأمر الذي أثار موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد حديث وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار عن أن الهدف من هذه الخطوة هو "ترسيخ الانتماء والوطنية في نفوس شباب الجامعات، ولإبعادهم عن نشاط الجماعات المتطرفة".
استنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الوزير، ورأوا أن هذه وطنية مصطنعة، بل وسخر بعضهم من طريقة تفكير الوزير، واصفين إياها بـ"الساذجة"، فيما طالب آخرون بإخراج الشباب من السجون ثم مطالبتهم بحب الوطن.
قانون سحب الجنسية
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قانون لتعديل بعض أحكام قانون الجنسية المصرية، بحيث يسمح بسحب الجنسية في حالة صدور حكم قضائي يثبت الانضمام إلى أي جماعة تهدف إلى المساس بالنظام العام للدولة، أو تقويض النظام الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي لها بالقوة، أو بأي وسيلة من الوسائل غير المشروعة.
أثارت التعديلات الجديدة على قانون الجنسية مخاوف متابعي الشأن العام في مصر، إذ يمكن أن تستخدمها الحكومة في التنكيل بالمعارضين السياسيين، خاصة أن استصدار حكم قضائي يُدين أحد المعارضين ليس أمراً عسيراً في مصر، كما أن تعريف "المساس بالنظام العام للدولة، وتقويض النظام الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي" يظل تعريفاً فضفاضاً ويمكن توجيهه إلى أي شخص لا يؤيّد النظام.
ما إن خفتت الضجة التي أثارتها الصور حتى ظهرت ضجة جديدة كان سببها هذه المرة قيام الرئيس المصري بالخروج على نصّ كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل دعوة الشعب الفلسطيني إلى القبول بالعيش بسلام مع إسرائيل، وكذلك دعوته لـ"الشعب الإسرائيلي" إلى الوقوف خلف قيادته السياسية للوصول إلى اتفاق تسوية ينهي صراع الأزمة الفلسطينية.
كلمة السيسي أظهرت اهتماماً غير مبرر بدعم القيادة السياسية الإسرائيلية أمام شعبها، وهو ما أثار كثيراً من التساؤلات حول العلاقات السرية بين النظام الحاكم في مصر ونظيره في إسرائيل، وما إن كانت هناك خطة خفية يتم إعدادها لتسوية القضية الفلسطينية وماهية هذه الخطة.
طباخ برتبة محلل سياسي
تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير لها، قصة قيام طباخ مصري يملك مطعمًا في نيويورك، ويُدعى حاتم الجمسي، بالظهور في القنوات الفضائية المصرية كمحلل سياسي مهتم بالعلاقات المصرية الأميركية، وهو ما أثار استياء روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إذ اتهموا الفضائيات المصرية باستخدام "نصّاب" للترويج للنظام الحاكم.
استدل بعضهم بهذه القصة على عدم مهنية الإعلام المصري، إذ لم تكلف القنوات الفضائية، والتي استضافت الجمسي، نفسها عناء التأكد من هويته والبحث في سيرته، طالما أنه يشيد بالرئيس السيسي ويتحدّث عن العلاقات المصرية الأميركية بإيجابية.
من جهته، قال الجمسي، في مداخلة هاتفية بأحد البرامج التلفزيونية المصرية، إنه "لا يعرف لماذا يهاجمه الناس، فهو لم يرتكب جريمة، إذ يوجد كثير من الأشخاص الذين يتحدّثون في الإعلام، وكنت أتمنّى أن يقرأ الناس مقالاتي من دون النظر إلى أنني طباخ، ألا يحق للطباخ التكلم في السياسة"، لكن أساس المشكلة ليس تحدث طاهٍ في أمور السياسة، ولكن ادعاء هذا الطاهي أنه "محلل سياسي" وهو ليس كذلك.
آثار مصرية في "لوفر أبوظبي"
دفع قيام متحف اللوفر في أبوظبي بعرض آثار مصرية ضمن مقتنياته، بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر إلى اتهام دولة الإمارات بشراء آثار مصرية مسروقة من أجل افتتاح معرضها.
عزّز هذا الادعاء قيام وزارة الآثار المصرية بنفي إرسال قطع أثرية تعود إلى العصر الفرعوني، لعرضها في متحف "اللوفر أبوظبي"، قائلة إن "مصر لم تُرسل أية قطع أثرية مصرية لعرضها في المتحف، أو في دولة الإمارات عامة منذ أكثر من 20 عاماً".
وعلى الرغم من أن الوزارة قالت أيضاً إنه "في حال قيام متحف اللوفر أبوظبي بعرض قطع أثرية مصرية، فإنها سوف تكون من مقتنيات متحف اللوفر في باريس؛ بناءً على الاتفاقية الموقعة بين الطرفين"، إلا أن عدم تعليق "متحف اللوفر أبوظبي" على الأمر وتوضيح الحقيقة أثار كثيراً من علامات الاستفهام.
تحية العلم في الجامعات
افتتحت الجامعات المصرية أول أيام العام الدراسي الجديد بالطابور الصباحي وتحية العلم، الأمر الذي أثار موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد حديث وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار عن أن الهدف من هذه الخطوة هو "ترسيخ الانتماء والوطنية في نفوس شباب الجامعات، ولإبعادهم عن نشاط الجماعات المتطرفة".
استنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الوزير، ورأوا أن هذه وطنية مصطنعة، بل وسخر بعضهم من طريقة تفكير الوزير، واصفين إياها بـ"الساذجة"، فيما طالب آخرون بإخراج الشباب من السجون ثم مطالبتهم بحب الوطن.
قانون سحب الجنسية
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قانون لتعديل بعض أحكام قانون الجنسية المصرية، بحيث يسمح بسحب الجنسية في حالة صدور حكم قضائي يثبت الانضمام إلى أي جماعة تهدف إلى المساس بالنظام العام للدولة، أو تقويض النظام الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي لها بالقوة، أو بأي وسيلة من الوسائل غير المشروعة.
أثارت التعديلات الجديدة على قانون الجنسية مخاوف متابعي الشأن العام في مصر، إذ يمكن أن تستخدمها الحكومة في التنكيل بالمعارضين السياسيين، خاصة أن استصدار حكم قضائي يُدين أحد المعارضين ليس أمراً عسيراً في مصر، كما أن تعريف "المساس بالنظام العام للدولة، وتقويض النظام الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي" يظل تعريفاً فضفاضاً ويمكن توجيهه إلى أي شخص لا يؤيّد النظام.