قالت حملة "الحرية للجدعان" التي تأسست بعد اعتقال أكثر من ألف ناشط على خلفية مشاركتهم في فعاليات إحياء الذكرى السنوية الثالثة للثورة: إن "قرارات إخلاء سبيل بعض الوجوه المعروفة من الثوار مثل خالد السيد وناجي كامل ومحمد السايس لا تعني أن الحملة ستتوقف عن نشاطها".
وكان النائب العام قد أصدر قرارا بإخلاء سبيل النشطاء الثلاثة الذين وجهت لهم تهم التظاهر دون ترخيض وإتلاف الممتلكات العامة على خلفية مشاركتهم في تظاهرات 25 يناير الماضي.
وأوضحت الحملة، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أن "إطلاق سراح هؤلاء أكبر حافز للاستمرار في الضغط للإفراج عن كل المظلومين سواء كانوا ممن شاركوا في احتجاجات سلمية أو من تم القبض عليهم عشوائيا".
ونددت الحملة في بيانها -الذي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه- باستمرار حبس النشطاء الثلاثة، الأعضاء بجبهة "طريق الثورة، في زنزانتهم بسجن ليمان طره على الرغم من صدور قرار بإخلاء سبيلهم دون كفالة، مساء أمس الاثنين.
وقالت: "لا يزال الزملاء المعتقلون في زنزانتهم ولم تصل مأمورية لنقلهم من السجن"، مشيرة إلى أن "نقل المعتقلين المخلى سبيلهم لا يتم إلا في حالة حضور مأمور السجن أو رئيس المباحث".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
