اختار حزب "المؤتمر" المصري، الذي أسسه وزير الخارجية الأسبق، عمرو موسى، في سبتمبر/أيلول 2012، رئيساً جديداً للحزب، للمرة الثانية في أقل من عامين، من دون إجراء أي انتخابات داخلية.
وأعلن الحزب، الداعم لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي، ترك منصبه كرئيس للحزب لارتباطه بمهمات دولية "تصب في مصلحة الوطن"، من دون الإعلان عن طبيعة هذه المهمات.
وأشار البيان إلى أن الربّان عمر المختار صميدة، سيتولى مهمات رئيس الحزب، حتى يتم انتخاب رئيس حزب جديد.
وكان الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أعلن عن تأسيس الحزب بعد شهور من إخفاقه في الانتخابات الرئاسية الماضية، التي فاز بها الرئيس محمد مرسي. واندمج في حزب "المؤتمر" عدد من الأحزاب التي أسسها أعضاء الحزب الوطني المحل، وأبرزها حزب "المواطن المصري" برئاسة صلاح حسب الله.
ويحتفظ موسى، بعلاقات بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، إذ شغل منصب وزير خارجية نظامه عشر سنوات، قبل أن يتولى منصب أمين عام جامعة الدول العربية عشر سنوات أخرى.
وفي 17 يوليو/تموز الماضي، أعلن موسى، تركه رئاسة الحزب تمهيداً لرئاسته لجنة تعديل الدستور، عقب الانقلاب العسكري، ورشح موسى، السفير العرابي لخلافته في رئاسة الحزب، من دون إجراء انتخابات.
وكان المكتب السياسي قد قرر سابقاً عقد مؤتمر عام للحزب لاختيار قياداته في الفترة المقبلة، وهو ما لم يتم القيام به حتى الآن، اذ تم تغير الرئيس للمرة الثانية من دون إجراء هذه الانتخابات.
وأعلن الحزب، الداعم لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي، ترك منصبه كرئيس للحزب لارتباطه بمهمات دولية "تصب في مصلحة الوطن"، من دون الإعلان عن طبيعة هذه المهمات.
وأشار البيان إلى أن الربّان عمر المختار صميدة، سيتولى مهمات رئيس الحزب، حتى يتم انتخاب رئيس حزب جديد.
وكان الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أعلن عن تأسيس الحزب بعد شهور من إخفاقه في الانتخابات الرئاسية الماضية، التي فاز بها الرئيس محمد مرسي. واندمج في حزب "المؤتمر" عدد من الأحزاب التي أسسها أعضاء الحزب الوطني المحل، وأبرزها حزب "المواطن المصري" برئاسة صلاح حسب الله.
ويحتفظ موسى، بعلاقات بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، إذ شغل منصب وزير خارجية نظامه عشر سنوات، قبل أن يتولى منصب أمين عام جامعة الدول العربية عشر سنوات أخرى.
وفي 17 يوليو/تموز الماضي، أعلن موسى، تركه رئاسة الحزب تمهيداً لرئاسته لجنة تعديل الدستور، عقب الانقلاب العسكري، ورشح موسى، السفير العرابي لخلافته في رئاسة الحزب، من دون إجراء انتخابات.
وكان المكتب السياسي قد قرر سابقاً عقد مؤتمر عام للحزب لاختيار قياداته في الفترة المقبلة، وهو ما لم يتم القيام به حتى الآن، اذ تم تغير الرئيس للمرة الثانية من دون إجراء هذه الانتخابات.