مصر: حزب "الدستور" يعلن مقاطعة الانتخابات البرلمانية لعدم جدواها

02 سبتمبر 2015
أكد الحزب عدم دستورية قانون الانتخابات (Getty)
+ الخط -

أعلنت أمانة "حزب الدستور"، بمحافظة الإسكندرية شمال مصر، مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني المقبلين، بدعوى عدم جدوى تلك الانتخابات في تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في البلاد.

وأكد الحزب، في بيان له، تمسكه بقرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية، الذي وافق عليه أعضاء الحزب نتيجة عدم دستورية قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر، واستمرار اعتقال شباب الثورة، والذي يشكل العامل الرئيسي في التشكيك بجدية الدولة في تحقيق عملية تحول ديمقراطي حقيقي.

وأشار البيان إلى أن البديل حالياً بعد المقاطعة أن تكون الأولوية لمهمة بناء بديل سياسي حقيقي وفاعل، جدير بثقة المصريين، وقادر على أن يعيد الشباب إلى طوابير الانتخابات والاستفتاءات، بعد عزوفهم الواضح عنها في الفترة الأخيرة، وهي مهمة ليست باليسيرة عقب سنوات طويلة من تجريف الحياة السياسية، وفي ظل أجواء تنتهك الدستور والحريات.

وأكد الحزب أنه على أي عضو يرغب في الترشح للانتخابات البرلمانية، أن يجمد عضويته في الحزب ليخوض الانتخابات ممثلاً لنفسه فقط.

من جهةٍ أخرى، تسببت الرموز الانتخابية التي طرحتها اللجنة العليا للانتخابات، في جدل كبير بين المرشحين في الإسكندرية، وذلك لغرابة عدد من الرموز الانتخابية، والتي تنوعت ما بين "أدوات منزلية، وفاكهة، وأجهزة كهربائية، وأدوات طبية، وملابس، وألعاب مثل رمز شرشرة، ورمز الكوريك، وطائر البطريق، والبطة، والميكروويف، والطبق الهوائي".

وشهدت محكمة الإسكندرية الابتدائية، في ثاني أيام تقدم المرشحين للانتخابات البرلمانية، انفعال وغضب عدد من المرشحين للانتخابات لحصولهم على رموز مثيرة للسخرية، مثل "البطة، وثمرة المانجو، الموز، الرمان"، بينما أثار عدد من الرموز الأخرى، حفيظة غيرهم ممن حصلوا على رمز "زهرة الطاولة، والولاعة، وخلاط سوائل، رمز الشنيور، ومكنسة كهربائية".

بدوره، أوضح رئيس اللجنة العليا للانتخابات في الإسكندرية، المستشار عبدالله الخولي، أن المرشحين يختارون الرموز الانتخابية ويحصلون عليها حسب أسبقية التقديم بعد استكمال استمارات الترشح.

ولفت إلى أن الرموز الانتخابية يتم تحديدها من جانب اللجنة العليا للانتخابات في القاهرة، وعلى أساسها يتم تعميمها على جميع المحافظات، من دون تمييز بين مرشح وآخر.

اقرأ أيضاً مصر: "ولاية سيناء" يهاجم الإخوان والسلفيين لاختيارهم "الديمقراطية"

المساهمون