وقالت وزارة الزراعة المصرية، في بيان، إن المعرض يشهد هذا العام مشاركة 131 شركة، ويقام على مساحة 28 ألف متر مربع، منها 4036 مترا مربعا من المساحات المغطاة، وباقي المساحة مكشوفة لعرض زهور القطف ونباتات الزينة، إضافة إلى مشاركة العديد من الجهات التابعة للوزارة والجهات الحكومية الأخرى، فضلاً عن المؤسسات والجمعيات الخيرية وشركات اللاندسكيب ونباتات الزينة والمناحل ومنتجات عسل النحل ومستلزمات الإنتاج الزراعي وأسماك وطيور الزينة، وعروض خاصة لمنتجات أسوان.
ويمثل المعرض أحد أهم المناسبات النباتية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعرض فيه أحدث ما توصل إلى البحث العلمي في مجال إنتاج الزهور والمسطحات الخضراء ونباتات الزينة والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية.
ويشارك فيه أيضا الكثير من المهتمين والعاملين في مجال الزهور والأشجار ومعدات الحدائق وتنسيق الزهور ومستلزماتها، وكل ما يمكن أن يحتاجه محبو الزهور من شتلات أو أوان لوضع الزهور أو أدوات لتنسيق جميع أحجام الحدائق أو حتى الطيور والحيوانات التي تكمل الحديقة المنزلة أو الشرفة، يضمه المعرض.
وتضم حديقة الأورمان التي اشتقت اسمها من كلمة تركية تعني الغابات أو الأحراش حوالي 100 فصيلة نباتية تضم 300 جنس منقسمة إلى 600 نوع من الزهور والأشجار.
وأنشئت حديقة الأورمان في سنة 1875 بأمر من الخديوي إسماعيل على مساحة 95 فدانا، وكان الغرض منها استقبال وتنمية الأنواع المختلفة من الأشجار وشتلات الزهور النادرة التي دأب الخديوي وأسرته على استقدامها من جميع أنحاء العالم.
وكانت الحديقة تحتوي أيضاً أنواعاً من الفواكه والخضروات بهدف توفيرها للقصور الخديوية والملكية في فترات لاحقة.
وأصبحت الحديقة جزءاً من سراي الجيزة، وقام بتصميم الحديقة وترتيبها مجموعة لامعة من المهندسين الفرنسيين على رأسهم المهندس جون دليشفاليري، وشاركه كبير البستانيين إبراهيم حمودة المصري.
وكانت الحديقة ملاصقة لحديقة حيوان الجيزة، وكانتا تحفة خضراء متصلة بالنيل عن طريق أنابيب وقنوات مخفية تحت الأرض. وفي عام 1890، انفصلت الأورمان عن حديقة الحيوان، ثم تسلمتها وزارة الزراعة عام 1910. وفي الثلاثينيات، اقتطع منها شارع كبير أمام جامعة فاروق الأول (جامعة القاهرة) وتقلصت مساحة الحديقة إلى 28 فدانا.