توقعت شركة "كابيتال إيكونوميكس" الرائدة للاستشارات، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، أن يواصل الجنيه المصري انخفاضه، ليصل إلى 8.25 جنيهات أمام الدولار، بحلول نهاية العام الحالي.
وقالت الشركة نفسها في بيان، أصدرته مساء أمس الثلاثاء، إن البنك المركزي المصري سيكون بحاجة إلى السماح بتراجع قيمة الجنيه لاستعادة المنافسة الخارجية، وفق وكالة الأناضول.
وتعد "كابيتال إيكونوميكس"، واحدة من الشركات الرائدة المستقلة، في مجال أبحاث الاقتصاد الكلي في العالم، وتقدم أبحاثا بشأن اقتصادات الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وأستراليا، وأميركا اللاتينية، والشرق الأوسط، والمملكة المتحدة، كما تحلل الأسواق المالية والسلع والقطاعات الاستهلاكية والممتلكات.
وفي مطلع تموز/يوليو الحالي، سمح المركزي المصري للعملة المحلية بالانخفاض 20 قرشا في مزادين، لتسجل العملة أدنى مستوياتها منذ بدء نظام العطاءات في ديسمبر/ كانون الأول 2012.
وخسر الجنيه المصري 10.6% من قيمته مقابل الدولار في السوق الرسمية منذ تولي عبد الفتاح السيسي حكم مصر، وشهدت سوق الصرف تقلبات كبيرة، أثرت بشكل كبير على قيمة العملة الرسمية.
كذلك، رفع البنك المركزي سعر الدولار خلال العام الحالي من 7.18 جنيهات إلى 7.63 جنيهات، بهدف القضاء على السوق السوداء التي مثلث إزعاجاً مستمراً للمستثمرين الأجانب والمستوردين المحليين، غير أن السوق السوداء ظلت صامدة.
اقرأ أيضا: مليارات قناة السويس الوهمية
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
