مصر تواجه موجة إضرابات عمّالية جديدة

03 سبتمبر 2014
عمال غاضبون لعدم صرف الحوافز المالية (أرشيف/GETTY)
+ الخط -

دخل المئات من عمال شركة "إفري ميديكال" للمستلزمات الطبية في مصر في إضراب مفتوح عن العمل، منذ يومين للمطالبة بصرف العلاوة الدورية المقدرة بـ7% من الراتب، وتنفيذ اتفاقية عمل جماعية مبرمة من عام 2011، تقضي بصرف 10% من الراتب، امتنعت الشركة عن تنفيذها من 2008 إلى الآن.

وقال رئيس النقابة المستقلة في الشركة، أحمد عيد: إن العمال أمهلوا إدارة الشركة ثلاث سنوات لتفي باتفاقاتها مع العمال، عقب إضرابهم الأول الذي بموجبه تم تحرير الاتفاقية الجماعية في 2011، مضيفا "متوسط مرتبات العمال 500 جنيه أي ما يعادل 66.6 دولار، وإدارة الشركة تتعلل دائما بأنها تخسر وليس في مقدرتها تحسين الأوضاع المالية للعمال، إلا أن الإدارة صرفت علاوة الـ7% لمديري الإدارات في الشركة دون العمال، فانتفضوا من جديد للدفاع عن مطالبهم وحقوقهم".

وكان مدير الشركة قد التقى العمال أمس، ووعدهم بالنظر في مطالبهم، مقابل تعليق الإضراب، وبالفعل استجاب العمال لطلبه، "كبادرة حسن نية"، على حد قول عيد، إلا أنهم بعد جلسة التفاوض، فوجئوا بعدم الاستجابة لأي من مطالبهم، فعاودوا الإضراب مرة أخرى منذ صباح اليوم.

وفي سياق متصل، تتواصل حالة الغضب بين جموع الباعة الجوالين في مصر، على خلفية نقلهم من شوارع وسط القاهرة، إلى منطقة "جراج الترجمان" بمنطقة رمسيس.

 وطالب الباعة بتوفير مظلات كافية لهم تحميهم من حرارة الشمس، وتوفير دورات مياه، وتوصيل مياه شرب وإضاءة جيدة للموقع.

كما طالب الباعة الجوالون، بتوفير وسائل مواصلات سريعة لنقل بضائعهم من المخازن البعيدة عن موقف الترجمان، كما اشتكوا من المحسوبية في تقسيم المناطق المخصصة للباعة، واشتكى الباعة من عدم رواج سلعهم ووقف حالهم منذ نقلهم للمقر الجديد، بسبب انعدام حركة البيع.

كما يواصل عمال شركة "بوادي" للأغذية اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي، بسبب تسريح 200 من عمال الشركة، وتخفيض مرتبات العمال إلى النصف، بدون إبداء أي أسباب.

دلالات
المساهمون