مصر تواجه صعوبات في تدبير نفقات افتتاح قناة السويس
الحكومة المصرية تستنجد بجيوب المواطنين لافتتاح قناة السويس (أرشيف/الأناضول)
قالت مصادر حكومية، لـ "العربي الجديد"، إن وزارة المالية المصرية تواجه صعوبات في تدبير الموارد المالية لتنظيم حفل افتتاح قناة السويس الجديدة المحدد له يوم 6 أغسطس/آب المقبل، والذى سوف يتعدى 30 مليون دولار.
وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن الجزء الأكبر من تلك الأموال ستخصص للدعاية للحفل في جميع أنحاء العالم، من خلال شركات عالمية ستتولى التنظيم، بالإضافة إلى تكاليف استقبال الضيوف، منصة الاحتفال.
وقالت المصادر إن ضخامة المبلغ وعدم وجود سيولة مالية كافية بالوزارة، طلبت من مؤسسة الرئاسة وهيئة قناة السويس فتح الباب لمشاركة المصريين ورجال الأعمال بأموالهم في الحفل؛ لكون ميزانية الدولة لا تسمح بتوفير المبلغ.
وكانت الحكومة دشنت حسابا بعنوان "فرحة مصر" للمشاركة في تمويل حفل الافتتاح، إلا أن التبرعات لم تكن على المستوى المطلوب، حسب المصادر، ولم تحدد الحكومة حجم المبالغ التي تم التبرع بها.
وأعلن عدد من رجال الأعمال بالتبرع لحفل الافتتاح، منهم، ياسين منصور، الذى تبرع بمبلغ 25 مليون جنيه 3.2 ملايين دولار).
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور سرحان سليمان، لـ "العربي الجديد"، أن تدابير المالية لتوفير 30 مليون دولار لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة، الذي وصفته الحكومة بأنه سوف يكون ضخما، سيصطدم بالموازنة العامة للدولة التي تعاني من عجز كبير.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أقر نهاية الأسبوع الماضي، الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2015 /2016 التي وافق عليها مجلس الوزراء، وذلك بعد إجراء تعديلات على مشروع الموازنة أول أمس الأربعاء، أهمها خفض العجز المتوقع إلى 8.9%، بعد تخفيض الإنفاق وتقليص دعم المواد البترولية بمقدار 39 مليار جنيه؛ أي بنسبة انخفاض تبلغ نحو 40 % مقارنة بالعام الماضي. ويبدأ العام المالي في مصر مطلع يوليو/تموز من كل سنة. كما تجاوز الدين المحلي تريليوني جنيه لأول مرة في تاريخ مصر، حسب المصرف المركزي.
وأشار سرحان، إلى أن المشروعات العملاقة التي أعلن عنها في مؤتمر شرم الشيخ (شمال شرق) في منتصف شهر مارس/آذار الماضي لم تنفذ، منتقداً تصريحات الحكومة بأن عائد مشروع قناة السويس الجديدة نحو 100 مليار دولار سنويا، وأوضح أن تلك الأرقام من أجل طمأنة الرأي العام الداخلي الذي بدا يشكو من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
اقرأ أيضا: رجل أعمال يتبرع بـ3 ملايين دولار لافتتاح قناة السويس
وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن الجزء الأكبر من تلك الأموال ستخصص للدعاية للحفل في جميع أنحاء العالم، من خلال شركات عالمية ستتولى التنظيم، بالإضافة إلى تكاليف استقبال الضيوف، منصة الاحتفال.
وقالت المصادر إن ضخامة المبلغ وعدم وجود سيولة مالية كافية بالوزارة، طلبت من مؤسسة الرئاسة وهيئة قناة السويس فتح الباب لمشاركة المصريين ورجال الأعمال بأموالهم في الحفل؛ لكون ميزانية الدولة لا تسمح بتوفير المبلغ.
وكانت الحكومة دشنت حسابا بعنوان "فرحة مصر" للمشاركة في تمويل حفل الافتتاح، إلا أن التبرعات لم تكن على المستوى المطلوب، حسب المصادر، ولم تحدد الحكومة حجم المبالغ التي تم التبرع بها.
وأعلن عدد من رجال الأعمال بالتبرع لحفل الافتتاح، منهم، ياسين منصور، الذى تبرع بمبلغ 25 مليون جنيه 3.2 ملايين دولار).
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور سرحان سليمان، لـ "العربي الجديد"، أن تدابير المالية لتوفير 30 مليون دولار لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة، الذي وصفته الحكومة بأنه سوف يكون ضخما، سيصطدم بالموازنة العامة للدولة التي تعاني من عجز كبير.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أقر نهاية الأسبوع الماضي، الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2015 /2016 التي وافق عليها مجلس الوزراء، وذلك بعد إجراء تعديلات على مشروع الموازنة أول أمس الأربعاء، أهمها خفض العجز المتوقع إلى 8.9%، بعد تخفيض الإنفاق وتقليص دعم المواد البترولية بمقدار 39 مليار جنيه؛ أي بنسبة انخفاض تبلغ نحو 40 % مقارنة بالعام الماضي. ويبدأ العام المالي في مصر مطلع يوليو/تموز من كل سنة. كما تجاوز الدين المحلي تريليوني جنيه لأول مرة في تاريخ مصر، حسب المصرف المركزي.
وأشار سرحان، إلى أن المشروعات العملاقة التي أعلن عنها في مؤتمر شرم الشيخ (شمال شرق) في منتصف شهر مارس/آذار الماضي لم تنفذ، منتقداً تصريحات الحكومة بأن عائد مشروع قناة السويس الجديدة نحو 100 مليار دولار سنويا، وأوضح أن تلك الأرقام من أجل طمأنة الرأي العام الداخلي الذي بدا يشكو من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
اقرأ أيضا: رجل أعمال يتبرع بـ3 ملايين دولار لافتتاح قناة السويس
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
