أكد محللون لـ "العربي الجديد"، أن تفجيرات العريش في سيناء (شمال شرق مصر)، تهدّد فرص نجاح المؤتمر الاقتصادي "المانحين"، المقرر عقده بشرم الشيخ جنوب سيناء في مارس/آذار المقبل، كما ستعصف بقطاع السياحة المصري.
وقضى 29 جنديا مساء أول من أمس بالكتيبة 101 التابعة للقوات المسلحة المصرية، جراء عمليات تفجير سيارة مفخخة وإطلاق قذائف هاون، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عنها.
وحسب مسؤول بارز في وزارة السياحة المصرية، لـ "العربي الجديد"، شدّد الجيش المصري ووزارة الداخلية الإجراءات الأمنية بالمنطقة، وزرعوا كاميرات مراقبة، وكمائن بكل المداخل لمدينة شرم الشيخ بتكلفة تتجاوز 70 مليون جنيه (7.2 ملايين دولار) لتأمين الوفود القادمة للمشاركة في المؤتمر.
وذكر المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن موقع التفجيرات في العريش على البحر المتوسط، يبعد مسافة كبيرة عن شرم الشيخ التي ستستقبل المؤتمر، بما لا يقل عن 400 كيلومتر على الأقل، إلا أن خبراء اقتصاد ورجال أعمال مصريين أكدوا أن تدهور الحالة الأمنية الفترة الأخيرة، ستؤثر سلباً على المؤتمر الذي تعول عليه مصر لإنقاذها من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها.
وقال الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب، لـ "العربي الجديد" إن فرص نجاح المؤتمر الاقتصادي ضعيفة، مرجعا ذلك إلي عدة عوامل أهمها، تفجيرات العريش الأخيرة، وتدهور الوضع الأمني بشكل كبير، بعد تطور رد فعل المتظاهرين واستهداف المحال والأنشطة التجارية، والذي يعد رسالة سلبية للمستثمر المحلي والأجنبي.
وفي السياق ذاته، قال مدير مركز البحوث الاقتصادية، صلاح جودة، لـ "العربي الجديد" إن المؤتمر الاقتصادي متوقع له الفشل الكبير،
خاصة في ظل تنامي العمليات الإرهابية وعدم توافر الأمن الذي يعد العنصر رقم واحد في الاستثمار، بالإضافة إلى عدم الانتهاء من سن قانون الاستثمار الموحد.
ومن جانبه، قال المسؤول بوزارة السياحة إن تفجيرات العريش بمحافظة شمال سيناء، ستمتد تأثيراتها السلبية إلى باقي أنحاء الجمهورية لتعصف بفرص استعادة القطاع عافيته خلال عام 2015، كما كانت تأمل الحكومة.
وذكر المسؤول، أن الحادث الأخير، الذي خلف عدداً كبيراً من الضحايا سيكون رسالة سيئة لمصر في الأسواق العالمية، تعطل كل الجهود الحكومية لترويج السياحة خلال الفترة الماضية.
وبحسب المسؤول، "لا تزال الإشغالات (الحجوزات) في شرم الشيخ بجنوب سيناء شمال شرق مصر دون المستوى الطبيعي لها في الوقت الحالي، والتي لا تزيد على 25%، من إجمالي الطاقة الفندقية.
ووفقا لغرفة الفنادق المصرية فإن عدد الغرف بجنوب سيناء يمثل ثلث الطاقة الفندقية في مصر والتي تبلغ 225 ألف غرفة.
وتراجع التدفق السياحي الوافد لمصر على مدار الأربع سنوات الماضية جراء الاضطرابات السياسية، وتفاقمت الأزمة عقب إصدار الدول الأوربية تحذيرات سفر لمواطنيها عقب فض مظاهرات رافضة للإطاحة بالرئيس محمد مرسي، في ميداني رابعة والنهضة، بالقوة من قبل الجيش في منتصف أغسطس/آب 2013.
ولم يتجاوز الدخل السياحي خلال العام الماضي، 8 مليارات دولار مقابل 10 مليارات دولار عام 2012 ونحو 12.5 مليار دولار في عام 2010، حسب المسؤول السياحي، الذي أكد أن الوزارة طلبت من مكاتب التنشيط الموجودة في الدول الأوربية متابعة الموقف بعد التفجيرات الأخيرة عن قرب، ولكن المؤشرات لن تظهر بدقة قبل نهاية الإثنين المقبل".
و من جانبه، قال سامي سليمان عضو جمعية المستثمرين السياحيين في جنوب سيناء، لـ "العربي الجديد" إن الإشغالات بالفنادق في سيناء تتباين من مكان لآخر، إذ إنها في شرم الشيخ تبلغ 40% لكنها في طابا لا تتجاوز 8%.
وحسب مسؤول بارز في وزارة السياحة المصرية، لـ "العربي الجديد"، شدّد الجيش المصري ووزارة الداخلية الإجراءات الأمنية بالمنطقة، وزرعوا كاميرات مراقبة، وكمائن بكل المداخل لمدينة شرم الشيخ بتكلفة تتجاوز 70 مليون جنيه (7.2 ملايين دولار) لتأمين الوفود القادمة للمشاركة في المؤتمر.
وذكر المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن موقع التفجيرات في العريش على البحر المتوسط، يبعد مسافة كبيرة عن شرم الشيخ التي ستستقبل المؤتمر، بما لا يقل عن 400 كيلومتر على الأقل، إلا أن خبراء اقتصاد ورجال أعمال مصريين أكدوا أن تدهور الحالة الأمنية الفترة الأخيرة، ستؤثر سلباً على المؤتمر الذي تعول عليه مصر لإنقاذها من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها.
وقال الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب، لـ "العربي الجديد" إن فرص نجاح المؤتمر الاقتصادي ضعيفة، مرجعا ذلك إلي عدة عوامل أهمها، تفجيرات العريش الأخيرة، وتدهور الوضع الأمني بشكل كبير، بعد تطور رد فعل المتظاهرين واستهداف المحال والأنشطة التجارية، والذي يعد رسالة سلبية للمستثمر المحلي والأجنبي.
وفي السياق ذاته، قال مدير مركز البحوث الاقتصادية، صلاح جودة، لـ "العربي الجديد" إن المؤتمر الاقتصادي متوقع له الفشل الكبير،
ومن جانبه، قال المسؤول بوزارة السياحة إن تفجيرات العريش بمحافظة شمال سيناء، ستمتد تأثيراتها السلبية إلى باقي أنحاء الجمهورية لتعصف بفرص استعادة القطاع عافيته خلال عام 2015، كما كانت تأمل الحكومة.
وذكر المسؤول، أن الحادث الأخير، الذي خلف عدداً كبيراً من الضحايا سيكون رسالة سيئة لمصر في الأسواق العالمية، تعطل كل الجهود الحكومية لترويج السياحة خلال الفترة الماضية.
وبحسب المسؤول، "لا تزال الإشغالات (الحجوزات) في شرم الشيخ بجنوب سيناء شمال شرق مصر دون المستوى الطبيعي لها في الوقت الحالي، والتي لا تزيد على 25%، من إجمالي الطاقة الفندقية.
ووفقا لغرفة الفنادق المصرية فإن عدد الغرف بجنوب سيناء يمثل ثلث الطاقة الفندقية في مصر والتي تبلغ 225 ألف غرفة.
وتراجع التدفق السياحي الوافد لمصر على مدار الأربع سنوات الماضية جراء الاضطرابات السياسية، وتفاقمت الأزمة عقب إصدار الدول الأوربية تحذيرات سفر لمواطنيها عقب فض مظاهرات رافضة للإطاحة بالرئيس محمد مرسي، في ميداني رابعة والنهضة، بالقوة من قبل الجيش في منتصف أغسطس/آب 2013.
ولم يتجاوز الدخل السياحي خلال العام الماضي، 8 مليارات دولار مقابل 10 مليارات دولار عام 2012 ونحو 12.5 مليار دولار في عام 2010، حسب المسؤول السياحي، الذي أكد أن الوزارة طلبت من مكاتب التنشيط الموجودة في الدول الأوربية متابعة الموقف بعد التفجيرات الأخيرة عن قرب، ولكن المؤشرات لن تظهر بدقة قبل نهاية الإثنين المقبل".
و من جانبه، قال سامي سليمان عضو جمعية المستثمرين السياحيين في جنوب سيناء، لـ "العربي الجديد" إن الإشغالات بالفنادق في سيناء تتباين من مكان لآخر، إذ إنها في شرم الشيخ تبلغ 40% لكنها في طابا لا تتجاوز 8%.