وقالت الهيئة المسؤولة عن تنمية منطقة قناة السويس إنها "تلقت الضوء الأخضر من قبل القوات المسلحة باستقرار الوضع الأمني في مدينة العريش بسيناء، للبدء في الترويج محليا وعالميا للميناء لجذب الاستثمارات وتعظيم العوائد بالتصدير".
وأكدت الهيئة في بيانها أنها تعمل حاليا على دراسة تعميق غاطس أرصفة الميناء وزيادة مساحته وأطواله، والذي ضم تبعيته مؤخراً من وزارة النقل إلى الهيئة، بهدف زيادة الطاقة التصديرية للميناء.
وقال البيان إن الميناء معد لتصدير الإسمنت الأبيض والجبس والزلط والملح بأنواعه والرمال المؤهلة لصناعة الزجاج النقي، كما يمكن استغلاله أيضا في استيراد الفحم اللازم لتشغيل تلك المصانع.
ويعد ميناء العريش أحد الموانئ المصرية الستة التي تم نقل تبعيتها من وزارة النقل للهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس مؤخرا، والممتدة على مساحة 461 كيلومترا مربعا شمال مصر.
ونقلت الحكومة المصرية منتصف العام الجاري تبعية موانئ العين السخنة والأدبية والطور على البحر الأحمر وموانئ العريش وشرق التفريعة وغرب بورسعيد على البحر المتوسط للهيئة الاقتصادية، على اعتبار أنها موانئ محيطة بمنطقة تنمية قناة السويس.