ما زالت الخلافات تسيطر على ما أطلق عليه "اجتماع الأسرة الصحافية"، بمقر صحيفة "الأهرام" المصرية، الذي يصفه كثير من الصحافيين المصريين بأنه "اجتماع الفتنة".
وبدأ في الواحدة ظهر اليوم الأحد بتوقيت القاهرة، اللقاء الذي تنظمه مؤسسة الأهرام بعنوان "لقاء الأسرة الصحافية" لبعض أعضاء الجمعية العمومية للتعبير عن آرائهم بشأن قضية نقابة الصحافيين ووزارة الداخلية.
وفي محاولة للالتفاف على قرارات الجمعية العمومية للصحافيين، بإلغاء قرار اعتذار رئيس الجمهورية للصحافيين عن اقتحام النقابة، وهو الهدف الأساس لاجتماع اليوم في الأهرام، قال محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحافيين، إن الحضور في اللقاء جزء أصيل من الجمعية العمومية، متابعًا: "إذا كانت استقالتنا هي الحل فسننفذ ذلك فورا"، مضيفاً: "فوجئت كعضو مجلس نقابة ببعض المقترحات التي عرضت على الجمعية العمومية أعلنت خلال اجتماع الأربعاء الماضي، لم أكن أعلم شيئا عنها، بعض الأمور تحدث في الكواليس فوجئنا بها وبعدها تحركنا وشعرنا بأن هناك محاولات لتسييس النقابة في بعض المواقف وحاولنا إيقاف ذلك".
وتابع: "الاقتراب من الرئيس خط أحمر، فنحن في خندق واحد مع الرئيس. ذكر اسم الرئيس في اجتماع اعضاء الجمعية العمومية لم يكن في الحسبان. نحن مؤمنون أن قضيتنا مهنية وأنا لم أكن أعلم باعتصام الزملاء داخل النقابة أو الحدث والبيان الذي صدر بعده، هناك في المجلس من يتصدى الآن لهذه المحاولات في قوانين ولوائح تحكم النقابة، منذ خمسة أيام نصلح أخطاء واتهامات وجهت لنا، أنا رفضت حضور اجتماع المجلس أمس". وأشار شبانة، إلى أن هناك خطأ وقع أثناء اجتماع أعضاء الجمعية العمومية نتيجة "الاندفاع".
فيما أكد نقيب الصحافيين يحيى قلاش، أن النقابة ملتزمة بقرارات الجمعية العمومية التي أقرتها الجمعية في اجتماعها الأخير. وانتقد قلاش، في تصريحات صحافية، حضور محمد شبانة، عضو مجلس النقابة لمؤتمر الأهرام، وتصريحه بأنه لم يكن على علم بقرارات الجمعية العمومية متسائلا: "كيف لا يعلم القرارات على الرغم من وجوده على المنصة وهتافه ضد الداخلية"؟
اقــرأ أيضاً
وشارك في اللقاء إلى جانب مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين الأسبق، محمد عبد الهادي علام، رئيس تحرير الأهرام، وعمرو عبد السميع، وعلي حسن رئيس رابطة الصحف القومية، ومحمود بكري وأحمد أيوب وأحمد ناجي قمحة، ومحمد أبو حامد ومعتز الشاذلي من أعضاء مجلس النواب، وإبراهيم أبو كيلة وحاتم زكريا من أعضاء مجلس نقابة الصحافيين، والإعلامي خيري رمضان ومرسي عطالله. كما شارك في اللقاء، الكاتب الصحافي خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة اليوم السابع، وعلاء حيدر رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والكاتب الصحافي عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، وإبراهيم حجازي والإعلامي أحمد موسى، ودندراوي الهواري رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع ويوسف أيوب.
وكان نقيب الصحافيين الأسبق، مكرم محمد أحمد، قد دعا 5 أعضاء من أعضاء مجلس النقابة للاستقالة من مجلس النقابة، وهم الصحافيون: خالد ميري، حاتم زكريا، إبراهيم أبو كيلة، محمد شبانة، علاء ثابت، وهم مقربون من النظام الحاكم، في محاولة لتصدير أزمة للنقابة قد تمهّد لانتخابات مبكرة، حسبما قال بعض المشاركين بالاجتماع لـ"العربي الجديد". هذا بجانب الدعوة لجمعية عمومية غير عادية خلال 15 يوما.
في غضون ذلك، نظم العشرات من "المواطنين الشرفاء" وقفة احتجاجية أمام مقر صحيفة الأهرام تحت شعار "لا إقالة ولا اعتذار"، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر "تصحيح المسار" لبعض الصحافيين الرافضين لبيان نقابة الصحافيين.
وكان "العربي الجديد"، قد كشف أن رئيس تحرير "الأهرام" محمد عبدالهادي علام، بدأ مخطط شق الصف الصحافي بإطلاق دعوة رسمية لجميع الصحافيين وعلى رأسهم أعضاء مجلس النقابة ومن وصفهم بـ"شيوخ المهنة" لاجتماع ظهر اليوم بمبنى مؤسسة الأهرام، للبحث عن حلول للأزمة، بعيداً عن الصدام مع الدولة.
وبدأ في الواحدة ظهر اليوم الأحد بتوقيت القاهرة، اللقاء الذي تنظمه مؤسسة الأهرام بعنوان "لقاء الأسرة الصحافية" لبعض أعضاء الجمعية العمومية للتعبير عن آرائهم بشأن قضية نقابة الصحافيين ووزارة الداخلية.
وفي محاولة للالتفاف على قرارات الجمعية العمومية للصحافيين، بإلغاء قرار اعتذار رئيس الجمهورية للصحافيين عن اقتحام النقابة، وهو الهدف الأساس لاجتماع اليوم في الأهرام، قال محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحافيين، إن الحضور في اللقاء جزء أصيل من الجمعية العمومية، متابعًا: "إذا كانت استقالتنا هي الحل فسننفذ ذلك فورا"، مضيفاً: "فوجئت كعضو مجلس نقابة ببعض المقترحات التي عرضت على الجمعية العمومية أعلنت خلال اجتماع الأربعاء الماضي، لم أكن أعلم شيئا عنها، بعض الأمور تحدث في الكواليس فوجئنا بها وبعدها تحركنا وشعرنا بأن هناك محاولات لتسييس النقابة في بعض المواقف وحاولنا إيقاف ذلك".
وتابع: "الاقتراب من الرئيس خط أحمر، فنحن في خندق واحد مع الرئيس. ذكر اسم الرئيس في اجتماع اعضاء الجمعية العمومية لم يكن في الحسبان. نحن مؤمنون أن قضيتنا مهنية وأنا لم أكن أعلم باعتصام الزملاء داخل النقابة أو الحدث والبيان الذي صدر بعده، هناك في المجلس من يتصدى الآن لهذه المحاولات في قوانين ولوائح تحكم النقابة، منذ خمسة أيام نصلح أخطاء واتهامات وجهت لنا، أنا رفضت حضور اجتماع المجلس أمس". وأشار شبانة، إلى أن هناك خطأ وقع أثناء اجتماع أعضاء الجمعية العمومية نتيجة "الاندفاع".
فيما أكد نقيب الصحافيين يحيى قلاش، أن النقابة ملتزمة بقرارات الجمعية العمومية التي أقرتها الجمعية في اجتماعها الأخير. وانتقد قلاش، في تصريحات صحافية، حضور محمد شبانة، عضو مجلس النقابة لمؤتمر الأهرام، وتصريحه بأنه لم يكن على علم بقرارات الجمعية العمومية متسائلا: "كيف لا يعلم القرارات على الرغم من وجوده على المنصة وهتافه ضد الداخلية"؟
وشارك في اللقاء إلى جانب مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين الأسبق، محمد عبد الهادي علام، رئيس تحرير الأهرام، وعمرو عبد السميع، وعلي حسن رئيس رابطة الصحف القومية، ومحمود بكري وأحمد أيوب وأحمد ناجي قمحة، ومحمد أبو حامد ومعتز الشاذلي من أعضاء مجلس النواب، وإبراهيم أبو كيلة وحاتم زكريا من أعضاء مجلس نقابة الصحافيين، والإعلامي خيري رمضان ومرسي عطالله. كما شارك في اللقاء، الكاتب الصحافي خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة اليوم السابع، وعلاء حيدر رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والكاتب الصحافي عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، وإبراهيم حجازي والإعلامي أحمد موسى، ودندراوي الهواري رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع ويوسف أيوب.
وكان نقيب الصحافيين الأسبق، مكرم محمد أحمد، قد دعا 5 أعضاء من أعضاء مجلس النقابة للاستقالة من مجلس النقابة، وهم الصحافيون: خالد ميري، حاتم زكريا، إبراهيم أبو كيلة، محمد شبانة، علاء ثابت، وهم مقربون من النظام الحاكم، في محاولة لتصدير أزمة للنقابة قد تمهّد لانتخابات مبكرة، حسبما قال بعض المشاركين بالاجتماع لـ"العربي الجديد". هذا بجانب الدعوة لجمعية عمومية غير عادية خلال 15 يوما.
في غضون ذلك، نظم العشرات من "المواطنين الشرفاء" وقفة احتجاجية أمام مقر صحيفة الأهرام تحت شعار "لا إقالة ولا اعتذار"، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر "تصحيح المسار" لبعض الصحافيين الرافضين لبيان نقابة الصحافيين.
وكان "العربي الجديد"، قد كشف أن رئيس تحرير "الأهرام" محمد عبدالهادي علام، بدأ مخطط شق الصف الصحافي بإطلاق دعوة رسمية لجميع الصحافيين وعلى رأسهم أعضاء مجلس النقابة ومن وصفهم بـ"شيوخ المهنة" لاجتماع ظهر اليوم بمبنى مؤسسة الأهرام، للبحث عن حلول للأزمة، بعيداً عن الصدام مع الدولة.