مصر.. الدولار يقفز إلى 8.60 جنيهات في السوق السوداء

24 نوفمبر 2015
الجنيه المصري يواصل التهاوي في السوق السوداء (فرانس برس)
+ الخط -
استقر الجنيه المصري في عطاء البنك المركزي المصري الخاص ببيع الدولار اليوم الثلاثاء، إذ باع البنك 37.8 مليون دولار، وبلغ أقل سعر مقبول 7.7301 جنيهات للدولار، فيما ارتفعت العملة الأميركية في السوق السوداء إلى 8.60 جنيهات.
وفوجئت السوق هذا الشهر بقرار البنك المركزي رفع سعر الجنيه 20 قرشاً إلى 7.7301 جنيهات للدولار.
ولم يتغير أقل سعر رسمي مقبول عن سعر البيع أمام الدولار أول من أمس الأحد. لكن متعاملاً في السوق قال إن الدولار وصل إلى 8.60 جنيهات في السوق الموازية اليوم الثلاثاء مقابل 8.55 جنيهات أول من أمس الأحد.
وأعلنت مصر في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي أن المصرفي طارق عامر سيخلف هشام رامز في منصب محافظ البنك المركزي هذا الشهر.
وقوبل هذا القرار بترحيب المتعاملين الذين يتوقعون أسلوباً جديداً في التعامل مع أزمة العملة المصرية.
ومنذ شباط/ فبراير الماضي يفرض البنك المركزي المصري قيوداً على تداول الدولار لمكافحة السوق السوداء، حيث فرض سقفاً للإيداع الدولاري النقدي في البنوك بقيمة 10 آلاف دولار في اليوم، وبحد أقصى 50 ألف دولار شهرياً.
وسمح المركزي المصري أيضاً بهبوط الجنيه أمام الدولار ثلاث مرات منذ بداية العام الجاري، لينخفض بنحو 80 قرشاً في السوق الرسمية إلى 8.03 جنيهات في السوق الرسمية، وإلى نحو 8.75 جنيهات في السوق السوداء، الأسبوع الماضي.
وبدأ المركزي المصري سياسة العطاءات المنتظمة 3 أيام في الأسبوع، منذ 31 ديسمبر/كانون الأول من عام 2012، لتخفيف الضغط على الدولار، ومحاربة السوق السوداء، إلا أن محللين أكدوا أن ارتفاع سعر الدولار يرجع إلى انخفاض مصادر النقد الأجنبي، وأبرزها الصادرات وتحويلات العاملين في الخارج والسياحة وقناة السويس.
وهبط احتياطي مصر من النقد الأجنبي من نحو 36 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير، إلى 16.4 مليار دولار في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من مساعدات بمليارات الدولارات من دول خليجية منذ منتصف 2013.

اقرأ أيضاً: خبراء ملاحة يتوقعون استمرار تراجع إيرادات قناة السويس
المساهمون