مصر: احتجاز هاني صلاح الدين يتواصل... وإخلاء سبيله غير سارٍ

13 أكتوبر 2017
جدد حبس صلاح الدين رغم حالته الصحية المتدهورة (تويتر)
+ الخط -



على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة على قرار غرفة المشورة بمحكمة بني سويف بإخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه؛ لا يزال الصحافي المصري هاني صلاح الدين، مدير تحرير صحيفة "اليوم السابع" السابق، قيد الحبس.

وتم القبض على صلاح الدين بتهمة تحريض الزملاء المفصولين من "اليوم السابع"، على التظاهر على سلالم نقابة الصحافيين، وذلك عقب خبر نشرته صحيفة صوت الأمة، وهو ما نفاه أعضاء بنقابة الصحافيين لاحقًا، وأكدوا عدم اشتراكه في الدعوى لتلك الوقفة.

وكانت محكمة مصرية، قد برأت صلاح الدين، من التهم المنسوبة له على ذمة قضية (غرفة عمليات رابعة)، وذلك بعد أن قضى في السجن ما يقرب من 4 سنوات محبوساً دون جناية بحكم المحكمة، ليُفاجأ بعد أقل من شهرين بالقبض عليه مرة أخرى ويتم حبسه مجددًا رغم تدهور حالته الصحية، وصدور تقارير طبية تؤكد معاناته من ورم بالمثانة يحتاج إلى تدخل جراحي عاجل لاستئصاله.

وجاء القبض على صلاح الدين، بعد أيام قليلة من تحركه للحصول على مستحقاته المالية.

وحُكم على صلاح الدين، الصحافي بجريدة "اليوم السابع"، بالمؤبد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "غرفة عمليات رابعة"، رقم 317 لسنة 2013، ووجهت له تهم إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة والانتماء لجماعة إرهابية محظورة.

وأصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان حكم المؤبد، وبصدور هذا الحكم في القضية يكون قد تجاوز فترة عامين في الحبس الاحتياطي، وتمت إعادة محاكمته.



المساهمون