بدأ عمال التعبئة بشركة إسمنت حلوان، جنوبي القاهرة، اليوم الأحد، إضرابا عن العمل، احتجاجا على تجاهل الإدارة مطالبهم، التي تقدموا بها للإدارة سابقا، والتي قالوا بأنه تم تجاهلها.
وأوضح العمال في بيان صحافي، أنهم طالبوا بصرف الزيادة السنوية في الأجور، لكن الإدارة تماطل في صرفها مع بداية كل عام، مشيرا إلى أنها أجلت صرفها لشهرين بعد بدء السنة، وهو ما يعني إهداراً لحقوقهم في الزيادة لمدة خمسة أشهر.
كما طالب العمال بإلحاقهم بمستشفى خاص بدلا من التأمين الصحي، حيث يقول العمال إن التأمين الصحي غير مناسب لطبيعة إصاباتهم، موضحين أنهم طالبوا أيضاً بصرف بدل مخاطر للعمال حيث قالوا إنهم يعملون في أسوأ مرحلة لهذه الصناعة، وهي مرحلة التعبئة، التي تعرض الجهاز التنفسي لمخاطر الإصابة بالتحجر الرئوي، أو الربو.
كما شملت المطالب أيضاً، وفقاً للبيان الصحافي، صرف بدل وجبة أسوة بعمال الشركة المثبتين ، الذين يصرفون شهريا حصة تموينية بدلاً عن الوجبة، ممثلة في سلع بقيمة 300 جنيه، واستكمال صرف مهمات السلامة والصحة المهنية "الكمامات وواقي العين والأذن"، وتوفير وسيلة مواصلات لنقل العمال للشركة، أو توفير بدل مواصلات حيث يسكن معظمهم في قرى الصف البعيدة عن حلوان، والتي تستهلك رواتبهم الهزيلة، وصرف بدلات المواسم أسوة بعمال الشركة المثبتين، مثل مكافآت الأعياد، ودخول المدارس.
وكان العمال قد ألحوا على هذه الطلبات منذ شهور، لكنهم قالوا إن الإدارة لم تستجب، وهو ما اضطرهم للإضراب اليوم.
وذكر العمال في بيانهم: "تحقيق هذه المطالب أو المفاوضة عليها يجب أن يتم مع المقاول، ونحن لا نعرف المقاول، فهو وسيط صوري، يتغير والعمال ثابتون، وتعاملاتهم في جميع الحالات مع الإدارة وليس المقاول، لذلك مطالبنا موجهة لإدارة الشركة، التي تماطل أو تتجاهل أو تحيل الأمر للمقاول".
وأوضح العمال في بيان صحافي، أنهم طالبوا بصرف الزيادة السنوية في الأجور، لكن الإدارة تماطل في صرفها مع بداية كل عام، مشيرا إلى أنها أجلت صرفها لشهرين بعد بدء السنة، وهو ما يعني إهداراً لحقوقهم في الزيادة لمدة خمسة أشهر.
كما طالب العمال بإلحاقهم بمستشفى خاص بدلا من التأمين الصحي، حيث يقول العمال إن التأمين الصحي غير مناسب لطبيعة إصاباتهم، موضحين أنهم طالبوا أيضاً بصرف بدل مخاطر للعمال حيث قالوا إنهم يعملون في أسوأ مرحلة لهذه الصناعة، وهي مرحلة التعبئة، التي تعرض الجهاز التنفسي لمخاطر الإصابة بالتحجر الرئوي، أو الربو.
كما شملت المطالب أيضاً، وفقاً للبيان الصحافي، صرف بدل وجبة أسوة بعمال الشركة المثبتين ، الذين يصرفون شهريا حصة تموينية بدلاً عن الوجبة، ممثلة في سلع بقيمة 300 جنيه، واستكمال صرف مهمات السلامة والصحة المهنية "الكمامات وواقي العين والأذن"، وتوفير وسيلة مواصلات لنقل العمال للشركة، أو توفير بدل مواصلات حيث يسكن معظمهم في قرى الصف البعيدة عن حلوان، والتي تستهلك رواتبهم الهزيلة، وصرف بدلات المواسم أسوة بعمال الشركة المثبتين، مثل مكافآت الأعياد، ودخول المدارس.
وكان العمال قد ألحوا على هذه الطلبات منذ شهور، لكنهم قالوا إن الإدارة لم تستجب، وهو ما اضطرهم للإضراب اليوم.
وذكر العمال في بيانهم: "تحقيق هذه المطالب أو المفاوضة عليها يجب أن يتم مع المقاول، ونحن لا نعرف المقاول، فهو وسيط صوري، يتغير والعمال ثابتون، وتعاملاتهم في جميع الحالات مع الإدارة وليس المقاول، لذلك مطالبنا موجهة لإدارة الشركة، التي تماطل أو تتجاهل أو تحيل الأمر للمقاول".