مصر: إخلاء سبيل الصحافي أحمد جمال زيادة بكفالة مالية

02 مارس 2019
تعرض أحمد جمال زيادة للإخفاء القسري 15 يوماً (تويتر)
+ الخط -

قررت محكمة جنوب الجيزة الابتدائية، اليوم السبت، إخلاء سبيل الصحافي المصري، أحمد جمال زيادة، بكفالة مالية قيمتها 10 آلاف جنيه (حوالي 555 دولارا أميركيا). 

وكان زيادة ظهر، في 13 فبراير/شباط الماضي، في نيابة العمرانية في محافظة الجيزة التي قررت حجزه وترحيله إلى "سجن الجيزة المركزي"، بعدما انتهت من سماع أقواله في القضية رقم 67 لسنة 2019 جنح أمن دولة طوارئ، بتهمة نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.

يشار إلى أن زيادة تعرض للإخفاء القسري لمدة 15 يوماً، بعد توقيفه من قبل أمن مطار القاهرة الدولي يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي، خلال عودته من تونس. إذ أنكرت الجهات الأمنية احتجازه حينها.

وكان الصحافي المصري سافر إلى تونس قبل 6 أشهر، لدراسات مقدمة في الصحافة. وعاد فجر 29 يناير/كانون الثاني الماضي، للالتحاق بجداول القيد في نقابة الصحافيين المصرية، لكنه لم يخرج من المطار مع نفي وجوده في الداخل، حسب مقربين. 


وانعقدت لجنة القيد في النقابة، ولم يحضر زيادة نتيجة إخفائه قسرياً، لكن ضغط الصحافيين على مجلس النقابة ألزم بإدراجه في كشوف المقيدين بها، فأصبح عضواً في نقابة الصحافيين المصرية بصفة رسمية. 

كان زيادة قد تعرض لمحاولة اغتيال في ديسمبر/كانون الأول عام 2015، بسبب مواقفه المعارضة، ودخل على إثرها للمستشفى. 

وزيادة حاصل على حكم بالبراءة من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرة، بعد أن قضى 487 يوما في الحبس الاحتياطي، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث جامعة الأزهر".

وألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه يوم 28 ديسمبر/كانون الأول عام 2013، أثناء تغطيته للاشتباكات التي دارت في جامعة الأزهر، واحتجزته في قسم ثان مدينة نصر، ثم انتقل إلى "معسكر السلام" حيث قضى عدة أيام، وبعدها رُحّل لسجن "أبي زعبل ليمان 2"، ووجهت له النيابة 12 تهمة، من بينها الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، والاعتداء على ضابط وخرق قانون التظاهر، والتجمهر وإتلاف وحرق ممتلكات عامة وخاصة وغيرها من التهم.

المساهمون