مصر: "6 أبريل" تدعو لتوسيع التظاهر و"الإخوان" إلى"تحالف ثوري"

03 ديسمبر 2014
طالبت "شباب 6 أبريل" بفتح ميدان التحرير (الأناضول)
+ الخط -

أكدت حركة "شباب 6 أبريل"، جبهة أحمد ماهر المصرية، أن تظاهرات الجمعة القادم، ستشمل المحافظات والمدن الكبرى في مصر، في وقت أعلنت فيه جماعة "الإخوان المسلمين"، "تأييدها دعوات توحيد الصف الثوري المخلصة واستعدادها الكامل لبذل كل الجهد لإنجاح هذه الدعوات".

وأوضح منسق شباب الحركة، عمرو علي،  أن "التشاور مع القوى الثورية، وعدد من أهالي الشهداء، أدى إلى الاتفاق على أن التظاهرات يوم الجمعة القادم لن تقتصر على القاهرة وحدها، وإنما تمتد إلى بعض المحافظات".

وأضاف أن "الشباب، وفي مقدمتهم أهالي الشهداء هم المحرك الرئيسي لتلك الدعوات، وليس أي كيان آخر، فهذا الشباب قد عبر عن تواجده، في يوم السبت الماضي، وسيستمر في التظاهر حتى تحقيق مطالبه، وفي مقدمتها محاكمة مبارك وأعوانه جنائيّاً".

وأشار إلى أن "الحركة تطالب كافة القوى السياسية بالتوحد خلف مطالب الشباب والتصدي لعودة نظام المخلوع وممارساته من جديد، وعليهم جميعاً أن يثقوا في قدرتهم على خلق بديل حقيقي مؤمن بالثورة ومدنية الدولة"، مؤكداً أن "النظام الحالي لن يدوم طويلاً خصوصاً بعد أن كشف عن نواياه الحقيقية تجاه الثورة وأنه جزء من ثورة مضادة تحمي المخلوع ونظامه الذي قامت عليه الثورة".

كما طالب عمرو، بفتح ميدان التحرير للشباب لكي يعبر عن أرائه بحرية وبشكل سلمي في ذلك اليوم، مؤكداً أن: "منع وقمع الطرق السلمية تجاه الشباب الغاضب يقودهم إلى لانضمام لتحركات أخرى لا يفضلها الجميع"، مناشداً "كافة منظمات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان بالنزول لمراقبة تلك التظاهرات والتأكد من سلميتها".

في غضون ذلك، أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين"، "تأييدها دعوات توحيد الصف الثوري المخلصة واستعدادها الكامل لبذل كل الجهد لإنجاح هذه الدعوات"، مؤكدة أن "موقفها لا يعبر عنه إلا ما يصدر عن الجماعة، ولا علاقة لها بأي تصريح لا يصدر عن مكتب الإرشاد أو من يخوله بذلك مهما كان مسماه".

وأكدت الجماعة، في بيان، "استمرار النضال والتظاهر السلمي والحراك الثوري السلمي  المبدع وعدم الانجرار للعنف وأنه هو السبيل الوحيد لكسر الانقلاب وعودة المسار الديمقراطى والشرعية الدستورية واحترام إرادة الشعب التي عبر عنها من خلال صناديق الانتخابات واعتمادها كأداة وحيدة للممارسة الديمقراطية".

وأعلنت دعمها "كل دعوة مخلصة لإنشاء تحالف واسع النطاق يجمع كل القوى الثورية السياسية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان والقوى الطلابية والأفراد، مهما اختلفت توجهاتهم العقائدية، طالما التزموا برفض الانقلاب والمطالبة بعودة الديمقراطية لمصر، وأن يكون كل من يسعى لإسقاط الانقلاب من أي فصيل أو تيار هو جزء من كلٍّ، وليس لأي فصيل أن يحتكر المشهد الثوري".

المساهمون