وقام بعض أهالي القرى بحملات عبر مكبّرات الصوت والطرق على الأبواب للتبرّع بالمال لشراء مواد التطهير بمختلف أنواعها وأدوات الرش المساعدة، من أجل تطهير المساجد ومنع انتشار فيروس كورونا فيها، وحماية المصلّين من العدوى بسبب التجمّع أثناء الصلاة. كما استخدمت بعض المدن مكبّرات صوت المساجد لطلب التبرعات للغاية ذاتها، ووقف بعض المتطوعين في الشوارع العامة والطرق الرئيسية والأسواق طالبين التبرّع لتطهير المساجد ودورات المياه وأماكن الوضوء، رغم رفض وزارة الأوقاف فتحها، ضمن التعليمات التي تم إرسالها من قبل الوزارة إلى مديريات الأوقاف لتعميمها على المساجد.
وكانت الإدارة العامة للمشتريات والمخازن في ديوان عام وزارة الأوقاف، قد قالت إنها وزعت مستلزمات التطهير والتعقيم على مديريات الأوقاف في المحافظات، لبدء حملة التطهير والتعقيم والنظافة الشاملة، اعتباراً من أمس الخميس، على أن يتم الانتهاء من تطهير كافة المساجد التابعة للوزارة مساء اليوم، الجمعة، قبل فتحها غداً، مع التأكيد على مواصلة هذه الحملة بشكل دائم.
ونفى مسؤول في الوزارة تطبيق تلك التعليمات، مؤكداً أنّ الوزارة قامت بتطهير مسجد أو اثنين من المساجد الكبرى في كلّ محافظة فقط. وشدّد على أنّ عمليات التطهير التي حدثت في المساجد الحكومية التابعة للوزارة، في القرى والمدن، تمّت بجهود ذاتية على نفقة المواطنين.