مع بدء عطلة عيد الفطر في جميع المؤسسات الحكومية، رفعت المصارف الكويتية استعداداتها لتغطية خدمات عملائها على مدار الأيام المقبلة من خدمات إلكترونية ومالية. وعززت المصارف أجهزة الصراف الآلي لديها بضخ نحو ملياري دولار لسد احتياجات المواطنين والمقيمين من الأموال وتوفير العيدية من أموال جديدة، من مختلف الفئات للعملة النقدية المحلية.
وشهدت صالات المصارف الكويتية في آخر يوم عمل، أمس الأول، قبل عطلة العيد، ازدحاماً شديداً نظراً لاستقبالها أعداداً كبيرة من العملاء، الذين يريدون أموالاً جديدة أو صرف مبالغ استعداداً للعيد.
وفي هذا السياق، تقول الخبيرة الاقتصادية بقطاع المصارف، نجاة السويدي، لـ "العربي الجديد"، إن الزحام يعود إلى قيام العملاء بإنهاء جميع معاملاتهم المصرفية قبل البدء في العطلة، حيث تتنوع العمليات بين إيداع وصرف نقدي وشيكات، وهو الأمر الذي دعا المصارف إلى اتخاذ جميع التدابير لمواجهة الزحام في جميع أفرعها، لتلبية جميع متطلبات العملاء في وقت قياسي دون تقصير.
وحول التدابير، التي اتخذتها البنوك، تؤكد السويدي أنه تم تجهيز العملات النقدية "الجديدة" التي يفضلها العملاء من جميع الفئات، وذلك لإعطائها عيدية للأطفال، فضلا عن تجهيز ماكينات الصرف الآلي للقيام بدور المصرف خلال العطلة، وذلك بالتنسيق مع شركة "كي نت". وتوضح أنه تم تجهيز عربات خاصة بتحويل الأموال ووضعها ضمن مكائن السحب الآلي، تحسباً لأي تكدس أو نفاد الأموال من مكائن السحب الآلي، علماً بأن شركة كي نت لديها غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي أية شكاوى أو أعطال.
وأعلن عدد من المصارف عن فتح فروع لها خلال إجازة العيد، بدوام جزئي في الفترتين الصباحية أو المسائية، بداية من ثاني أيام عيد الفطر. وعطّلت المصارف ابتداءً من أمس الثلاثاء وحتى يوم السبت المقبل.
وأكدت المصارف الكويتية أن المعاملات الإلكترونية من خلال تطبيقات الهاتف المحمول، أو من خلال المواقع الإلكترونية، ستكون البديل الشامل للعملاء في إجراء أية تعاملات مصرفية، مثل سداد الأقساط وتحويل الأموال، بعد أن توسعت المصارف في توفير مصادر آمنة للعملاء، للدخول على حساباتهم المصرفية وإجراء أية عمليات عليها.
اقــرأ أيضاً
وشهدت صالات المصارف الكويتية في آخر يوم عمل، أمس الأول، قبل عطلة العيد، ازدحاماً شديداً نظراً لاستقبالها أعداداً كبيرة من العملاء، الذين يريدون أموالاً جديدة أو صرف مبالغ استعداداً للعيد.
وفي هذا السياق، تقول الخبيرة الاقتصادية بقطاع المصارف، نجاة السويدي، لـ "العربي الجديد"، إن الزحام يعود إلى قيام العملاء بإنهاء جميع معاملاتهم المصرفية قبل البدء في العطلة، حيث تتنوع العمليات بين إيداع وصرف نقدي وشيكات، وهو الأمر الذي دعا المصارف إلى اتخاذ جميع التدابير لمواجهة الزحام في جميع أفرعها، لتلبية جميع متطلبات العملاء في وقت قياسي دون تقصير.
وحول التدابير، التي اتخذتها البنوك، تؤكد السويدي أنه تم تجهيز العملات النقدية "الجديدة" التي يفضلها العملاء من جميع الفئات، وذلك لإعطائها عيدية للأطفال، فضلا عن تجهيز ماكينات الصرف الآلي للقيام بدور المصرف خلال العطلة، وذلك بالتنسيق مع شركة "كي نت". وتوضح أنه تم تجهيز عربات خاصة بتحويل الأموال ووضعها ضمن مكائن السحب الآلي، تحسباً لأي تكدس أو نفاد الأموال من مكائن السحب الآلي، علماً بأن شركة كي نت لديها غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي أية شكاوى أو أعطال.
وأعلن عدد من المصارف عن فتح فروع لها خلال إجازة العيد، بدوام جزئي في الفترتين الصباحية أو المسائية، بداية من ثاني أيام عيد الفطر. وعطّلت المصارف ابتداءً من أمس الثلاثاء وحتى يوم السبت المقبل.
وأكدت المصارف الكويتية أن المعاملات الإلكترونية من خلال تطبيقات الهاتف المحمول، أو من خلال المواقع الإلكترونية، ستكون البديل الشامل للعملاء في إجراء أية تعاملات مصرفية، مثل سداد الأقساط وتحويل الأموال، بعد أن توسعت المصارف في توفير مصادر آمنة للعملاء، للدخول على حساباتهم المصرفية وإجراء أية عمليات عليها.