مصادر: اجتماع لتثبيت إنتاج النفط قد يعقد بدون إيران

16 مارس 2016
من المرجح أن يمضي الاجتماع قدما(GETTY)
+ الخط -


قالت مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن منتجي النفط بمن فيهم الأعضاء الخليجيون بالمنظمة ما زالوا يؤيدون عقد اجتماع الشهر المقبل، لبحث اتفاق على تجميد مستويات الإنتاج حتى وإن لم تشارك فيه إيران؛ وذلك مع تزايد الضغوط السياسية لتعزيز الأسعار.

وذكرت المصادر أن استثناء إيران من الاجتماع ليس حلا مثاليا، لكنه لن يحول دون التوصل لاتفاق.

وقال مصدر في أوبك من إحدى الدول الكبرى المنتجة للنفط "إنها انتكاسة لكنها لن تغير بالضرورة المناخ الإيجابي الذي بدأ بالفعل".

وأضاف "ما زالت هناك أحاديث عن اجتماع محتمل بين المنتجين الرئيسيين".

وقال مندوب ثان من أوبك إن عدم مشاركة إيران في الاتفاق ليس بالنتيجة الأمثل، لكنها ليست بالأسوأ أيضا.

وقال المندوب "إذا جمد الآخرون (مستويات الإنتاج) والإيرانيون خارج الاتفاق؛ فذلك لن يدعم السوق ما لم يكن الطلب كبيرا جدا... فمستويات إنتاج يناير مرتفعة بالفعل".

وذكر مصدر ثالث "لا يمكن تجاهل جميع المنتجين الآخرين.. من المرجح أن يمضي الاجتماع قدما"، مرجحا أن يناقش اجتماع أبريل/نيسان تفاصيل اتفاق التجميد ويضع اللمسات الأخيرة عليه.

كانت أسعار النفط قد تراجعت أمس الثلاثاء، وسط مخاوف من تأجيل اجتماع المنتجين كما  وتراجعت معنويات المنتجين، عقب تقرير منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك)، أول أمس الإثنين، الذي تنبأ بطلب أقل على نفطها الخام في 2016، مقارنة مع التكهنات السابقة بسبب استمرار المنافسين في ضخ الإمدادات على الرغم من الأسعار المنخفضة، مما سيزيد حجم التخمة في الأسواق العامة الحالية.

  وتتوقع أوبك، أن يبلغ متوسط الطلب على خامها 31.52 مليون برميل يومياً في 2016، بانخفاض قدره نحو 90 ألف برميل يومياً عن توقعات الشهر الماضي.

وتعاني أسواق النفط الخام من تخمة المعروض، بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، بحسب وكالة الطاقة الدولية، بسبب استمرار ضخ المنتجين للخام، حفاظاً على أسواقهم، ومحدودية الطلب لتراجع معنويات الاقتصادات المتقدمة والناشئة.


اقرأ أيضا: اجتماع جديد لمنتجي النفط منتصف أبريل

المساهمون