تُقام الدورة الثانية من مهرجان "مسكون"، المختصّ بأفلام الرعب والفانتازيا والإثارة (ثريلر) والحركة (أكشن) والخيال العلمي، بين 13 و17 سبتمبر/ أيلول 2017، في صالة سينما "متروبوليس" في العاصمة اللبنانية، بيروت. وهو من تنظيم "أبّوط للإنتاج"، بالتعاون مع "جمعية متروبوليس" و"الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة"، التابعة لـ "جامعة البلمند"، والموقع الإلكتروني "سينموز".
تنفتح الدورة الجديدة هذه على الإنسانيّ والسياسي والحياتي والاجتماعي، المتمثّلة كلّها بمسائل خاصّة بأحوال العالم العربي، كـ "الربيع العربي"، و"التطرّف الديني"، و"مسألة النازحين"، بأسلوب "الإثارة والفانتازيا". وهذا كلّه في مهرجان هو "الأول في المنطقة العربية، المتخصّص بهذا النوع من الأفلام"، الذي لن يكتفي ـ في الوقت نفسه ـ بعروض سينمائية، لأنه يستضيف مخرجين وممثلين ومنتجين، يُشارك بعضهم في ورش عمل مفتوحة أمام عاملين في السينما، وفي لجان تحكيم خاصّة بالأفلام القصيرة.
تُحيل ميريام ساسين، مديرة "مهرجان مسكون"، تنظيم دورة ثانية، إلى نجاح دورة العام الفائت، التي "قوبلت بترحيب جمهور هذا النوع من الأفلام، وتشجيعهم؛ وأيضاً بترحيب عاملين في صناعة السينما، وتشجيعهم". تقول ساسين إنّ هذا يؤكّد على "الحاجة إلى المهرجان في لبنان"، معتبرةً أن النجاح السابق "حافزٌ لتطويره، ولإطلاق مبادرات جديدة في نسخته الثانية، التي تُكمِل طريقها في الاتّجاه نفسه، وتقدّم الأفضل في هذا النوع السينمائي من مختلف أنحاء العالم، مع تنوّع في الأفلام يرضي الأذواق كلّها". وشدَّدت على أنه مُستمرٌّ في "السعي إلى تشجيع صناعة هذا النوع من الأفلام في العالم العربي"، وإلى "التزامه رعاية هذا النمط السينمائي في لبنان والمنطقة".
في المقابل، تقول ميريام ساسين إنّ "كمية الأفلام عالية الجودة"، المُقدَّمة إلى "مسابقة الأفلام القصيرة"، تعكس "الطاقة الموجودة لدى الشباب، وإرادتهم في تغيير مشهد السينما العربيّة".
أما المدير الفني للمهرجان، أنطوان واكد، فيشير إلى أنّ "3 أفلام من تلك المختارة في هذه الدورة تعالج مواضيع مرتبطة مباشرة بمنطقة الشرق الأوسط، وتحديداً الربيع العربي والتطرّف الديني وأزمة النازحين". وهي، برأيه، "جريئة" في استخدام هذا النوع السينمائي، كما أنها "تعكس حالة العالم اليوم، وتحديداً منطقتنا الحافلة بالمواضيع التي تنبغي الإضاءة عليها". أضاف واكد أن أمنية منظّمي المهرجان تكمن في "أن تحذو السينما العربيّة هذا الحذو، وتبدأ بمعالجة المواضيع المعقّدة التي نعيشها يومياً، من خلال سينما الفانتازيا والإثارة والرعب والخيال العلمي".
تُفتَتَح الدورة الثانية من "مسكون" بفيلم "حادثة هيلتون النيل"، للسويدي المصري الأصل طارق صالح: "ثريلر" أسود، تدور أحداثه في القاهرة، عشية "ثورة 25 يناير" (2011)، وفي بداياتها الأولى، انطلاقاً من جريمة قتل مغنيّة معروفة في إحدى غرف الفندق، قبل أن تتشعّب الحكايات لتتناول أحوال الفساد وتداخل السلطة السياسية برجال الأعمال والمال (يؤدّي السويدي اللبناني الأصل فارس فارس الدور الرئيسي فيه).
فيلمان آخران يتناولان مواضيع مرتبطة بالعالم العربي، أيضاً: من النمسا، هناك Cold Hell لستفان روزوفيتسكي، وهو "ثريلر" نسوي اجتماعي عن التطرّف الديني (تمثيل فيوليتا شوراولو، التي ستزور بيروت لتقديم الفيلم)؛ ومن هنغاريا، هناك Jupiter’s Moon ل، المُشارك في المسابقة الرسميّة للدورة الـ 70 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2017) لمهرجان "كانّ"، ويُعالج موضوع أزمة اللاجئين من زاوية الفانتازيا والـ "ثريلر".
من الأفلام المختارة: The Villainess للكوري الجنوبي جونغ بيونغ جيل، وDave Made A Maze للأميركي بِلْ واترسن، وA Dark Song للإيرلندي ليام غافن، وGood Manners للبرازيليين ماركو دوترا وجوليانا روخاس، وLe Serpent Aux Mille Coupures للفرنسي إيريك فالي، المدعو إلى بيروت لتقديم فيلمه.
أما المسابقة اللبنانية لـ "مسكون" لأفلام الفانتازيا والـ "ثريلر" والرعب القصيرة، التي تُقام للمرة الأولى (تتألّف لجنة التحكيم الخاصّة بها من أناييس إيميري، المديرة الفنّية لـ "مهرجان نوشاتيل السويسري"، والمنتج والمبرمج والموزّع البلجيكي تييري فيليب، والمخرج الفرنسي إيريك فاليت)، فـ "تهدف إلى تشجيع السينمائيين اللبنانيّين على أن تكون لهم أفلامهم الخاصة من هذه الفئة".
يقول بيان صادر عن إدارة المهرجان إن "التجاوب والإقبال على المسابقة يتفوّقان على التوقّعات"، ويؤكّد على أن "نوعيّة الأفلام تعد بمستقبل واعد" في هذا المجال.
والأفلام المختارة هي: 555 لرجا معين طويل، وThe Howl لساندرا تابت، و"سحر" لمحمد ياسين، وRedrum لجوليان قبرصي، وAryan لإيلي سلامة، وNot A Vegeterian Movie لبيتر عون، و"رعب ليلكي" لزياد قموع، وLa Geante Rouge لماريا غوش، وDaydream لريان أبي رعد، وMerry Go Round لجوان راغب، وAbime لروي فيليب، وReprisal لمايك مالاجيان.
يُذكر أن الفيلم الفائز سيُشارك في المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام القصيرة، في "مهرجان سيتجس الدوليّ لسينما الفانتازيا والرعب"، في الإقليم الإسباني كاتالونيا، الذي يُعَدّ أهم مهرجان في العالم لهذا النوع من الأفلام. أما جائزة الموقع الإلكتروني "سينموز" فنقدية، ومقدارها 1500 دولار أميركي، بالإضافة إلى توزيع الفيلم الفائز على منصّة "سينموز".
اقــرأ أيضاً
تنفتح الدورة الجديدة هذه على الإنسانيّ والسياسي والحياتي والاجتماعي، المتمثّلة كلّها بمسائل خاصّة بأحوال العالم العربي، كـ "الربيع العربي"، و"التطرّف الديني"، و"مسألة النازحين"، بأسلوب "الإثارة والفانتازيا". وهذا كلّه في مهرجان هو "الأول في المنطقة العربية، المتخصّص بهذا النوع من الأفلام"، الذي لن يكتفي ـ في الوقت نفسه ـ بعروض سينمائية، لأنه يستضيف مخرجين وممثلين ومنتجين، يُشارك بعضهم في ورش عمل مفتوحة أمام عاملين في السينما، وفي لجان تحكيم خاصّة بالأفلام القصيرة.
تُحيل ميريام ساسين، مديرة "مهرجان مسكون"، تنظيم دورة ثانية، إلى نجاح دورة العام الفائت، التي "قوبلت بترحيب جمهور هذا النوع من الأفلام، وتشجيعهم؛ وأيضاً بترحيب عاملين في صناعة السينما، وتشجيعهم". تقول ساسين إنّ هذا يؤكّد على "الحاجة إلى المهرجان في لبنان"، معتبرةً أن النجاح السابق "حافزٌ لتطويره، ولإطلاق مبادرات جديدة في نسخته الثانية، التي تُكمِل طريقها في الاتّجاه نفسه، وتقدّم الأفضل في هذا النوع السينمائي من مختلف أنحاء العالم، مع تنوّع في الأفلام يرضي الأذواق كلّها". وشدَّدت على أنه مُستمرٌّ في "السعي إلى تشجيع صناعة هذا النوع من الأفلام في العالم العربي"، وإلى "التزامه رعاية هذا النمط السينمائي في لبنان والمنطقة".
في المقابل، تقول ميريام ساسين إنّ "كمية الأفلام عالية الجودة"، المُقدَّمة إلى "مسابقة الأفلام القصيرة"، تعكس "الطاقة الموجودة لدى الشباب، وإرادتهم في تغيير مشهد السينما العربيّة".
أما المدير الفني للمهرجان، أنطوان واكد، فيشير إلى أنّ "3 أفلام من تلك المختارة في هذه الدورة تعالج مواضيع مرتبطة مباشرة بمنطقة الشرق الأوسط، وتحديداً الربيع العربي والتطرّف الديني وأزمة النازحين". وهي، برأيه، "جريئة" في استخدام هذا النوع السينمائي، كما أنها "تعكس حالة العالم اليوم، وتحديداً منطقتنا الحافلة بالمواضيع التي تنبغي الإضاءة عليها". أضاف واكد أن أمنية منظّمي المهرجان تكمن في "أن تحذو السينما العربيّة هذا الحذو، وتبدأ بمعالجة المواضيع المعقّدة التي نعيشها يومياً، من خلال سينما الفانتازيا والإثارة والرعب والخيال العلمي".
تُفتَتَح الدورة الثانية من "مسكون" بفيلم "حادثة هيلتون النيل"، للسويدي المصري الأصل طارق صالح: "ثريلر" أسود، تدور أحداثه في القاهرة، عشية "ثورة 25 يناير" (2011)، وفي بداياتها الأولى، انطلاقاً من جريمة قتل مغنيّة معروفة في إحدى غرف الفندق، قبل أن تتشعّب الحكايات لتتناول أحوال الفساد وتداخل السلطة السياسية برجال الأعمال والمال (يؤدّي السويدي اللبناني الأصل فارس فارس الدور الرئيسي فيه).
فيلمان آخران يتناولان مواضيع مرتبطة بالعالم العربي، أيضاً: من النمسا، هناك Cold Hell لستفان روزوفيتسكي، وهو "ثريلر" نسوي اجتماعي عن التطرّف الديني (تمثيل فيوليتا شوراولو، التي ستزور بيروت لتقديم الفيلم)؛ ومن هنغاريا، هناك Jupiter’s Moon ل، المُشارك في المسابقة الرسميّة للدورة الـ 70 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2017) لمهرجان "كانّ"، ويُعالج موضوع أزمة اللاجئين من زاوية الفانتازيا والـ "ثريلر".
من الأفلام المختارة: The Villainess للكوري الجنوبي جونغ بيونغ جيل، وDave Made A Maze للأميركي بِلْ واترسن، وA Dark Song للإيرلندي ليام غافن، وGood Manners للبرازيليين ماركو دوترا وجوليانا روخاس، وLe Serpent Aux Mille Coupures للفرنسي إيريك فالي، المدعو إلى بيروت لتقديم فيلمه.
أما المسابقة اللبنانية لـ "مسكون" لأفلام الفانتازيا والـ "ثريلر" والرعب القصيرة، التي تُقام للمرة الأولى (تتألّف لجنة التحكيم الخاصّة بها من أناييس إيميري، المديرة الفنّية لـ "مهرجان نوشاتيل السويسري"، والمنتج والمبرمج والموزّع البلجيكي تييري فيليب، والمخرج الفرنسي إيريك فاليت)، فـ "تهدف إلى تشجيع السينمائيين اللبنانيّين على أن تكون لهم أفلامهم الخاصة من هذه الفئة".
يقول بيان صادر عن إدارة المهرجان إن "التجاوب والإقبال على المسابقة يتفوّقان على التوقّعات"، ويؤكّد على أن "نوعيّة الأفلام تعد بمستقبل واعد" في هذا المجال.
والأفلام المختارة هي: 555 لرجا معين طويل، وThe Howl لساندرا تابت، و"سحر" لمحمد ياسين، وRedrum لجوليان قبرصي، وAryan لإيلي سلامة، وNot A Vegeterian Movie لبيتر عون، و"رعب ليلكي" لزياد قموع، وLa Geante Rouge لماريا غوش، وDaydream لريان أبي رعد، وMerry Go Round لجوان راغب، وAbime لروي فيليب، وReprisal لمايك مالاجيان.
يُذكر أن الفيلم الفائز سيُشارك في المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام القصيرة، في "مهرجان سيتجس الدوليّ لسينما الفانتازيا والرعب"، في الإقليم الإسباني كاتالونيا، الذي يُعَدّ أهم مهرجان في العالم لهذا النوع من الأفلام. أما جائزة الموقع الإلكتروني "سينموز" فنقدية، ومقدارها 1500 دولار أميركي، بالإضافة إلى توزيع الفيلم الفائز على منصّة "سينموز".