والعرض الكويتي الفائز بجائزة الدورة العاشرة، تنافس مع تسع مسرحيات أخرى، كان قد فاز بسبع جوائز في مهرجان الكويت المسرحي في وقت سابق من هذا العام.
وحقق العرض صدى طيباً كأكثر العروض التي شهدها المهرجان تفاعلاً من قبل الجمهور، وحظي بإشادات أكاديمية ونقدية عالية المستوى.
وقال الدكتور مبارك المزعل، مخرج العمل، إن فرقة المسرح العربي أبدعت في تجسيد شخوص المسرحية، التي تتناول صراع الشخوص ومواقفها مع ذاتها، وفق رؤية تمثل طبيعة البشر المليئة بالتناقضات، في حالتي الجاني والمجني عليه.
وحصل العرض المسرحي الأردني "حرير آدم"، لمخرجه إياد شطناوي، على فضية المهرجان كأفضل عمل مسرحي متكامل، فيما ذهبت البرونزية للعرض المسرحي التونسي "مرا مرا - خطابات نسوية"، للمخرج سيف الدين الفرشيشي، فيما حصل الجزائري لحواس محمد على ذهبية المسرح الحر لأفضل ممثل، والتونسية هناء شعشوع، على ذهبية أفضل ممثلة، وجائزة التحكيم الخاصة، كانت للعرض الإسباني "فيديريكو بين الأسنان "، للمخرجة سونيا موريسيا.
وشدد مدير المهرجان الفنان علي عليان، على أن المسرح وسيلة مباشرة للوقاية من الفكر المتطرف، وهذا يأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية للفنان، في صياغة التفكير الإيجابي لتعديل السلوك، مشيراً إلى أهمية ودور الجهات الداعمة للمهرجان ومساهمتها في انتشاره أفقياً، والتحضير من الآن للدورة المقبلة.
بدوره أشاد نقيب الفنانين الأردنيين، الفنان ساري الأسعد، بتميز دورة المهرجان العاشرة، مبيناً أهمية التظاهرة الفنية في تشكيل فرصة للقاء قامات عربية فنية ومسرحية من خلال الحوار والنقاش.
وقُدم في ختام الفعاليات عرض مسرحي قصير هو نتاج ورشة عمل تضمنتها أجندة المهرجان بعنوان: "الممثل وتكنيك الجسد"، بمشاركة عدد من الموهوبين من الجنسين.