مستشفى المقاصد في القدس صديقاً للطفولة

06 ابريل 2015
طاقم مستشفى المقاصد في القدس (العربي الجديد)
+ الخط -

حصل مستشفى جمعية المقاصد الخيرية في القدس المحتلة، اليوم الإثنين، على جائزة شهادة "مستشفى صديق الطفل" المقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).


والشهادة أعطيت للمستشفى بعد اجتيازه امتحاناً مطولاً من قبل لجنة خاصة تابعة لليونسيف ومنظمة الصحة العالمية، تم التأكد فيه من أن قسم الأطفال يعمل ضمن البروتوكلات العالمية التابعة لمنظمة الصحة، والتي تقدم خدمات صحية وطبية للأجنة والأطفال.


ويقول مدير عام مستشفى جمعية المقاصد الخيرية، رفيق الحسيني لـ"العربي الجديد" إن الشهادة أعطيت للمستشفى كونه يعمل بأجود أنواع البروتوكلات العالمية الموضوعة لأقسام الأطفال، لتجعل منه أول أكبر مستشفى فلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة يحصل على هذه الشهادة، والتي كانت تقتصر في السابق على المستشفيات الصغيرة التي تختص بالولادة فقط.


وأشار إلى أن قسم الأطفال يقدم خدمات الرعاية الصحية الكاملة للأم والجنين طيلة فترة الحمل وبعد الولادة، إضافة إلى أنه يعتبر المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات ما يعرف بطب الجنين، وكذلك المستشفى الوحيد الذي لديه مختبر لفحص الجينات والكروموسومات الوراثية عند الجنين.


ويقدم القسم خدمات صحية وضعتها منظمة الصحة العالمية، من ضمنها رعاية صحية للجنين قبل وبعد الولادة ولغاية خمس سنوات من عمره، إضافة إلى الرعاية الصحية للأم، وبعض الاستشارات الطبية المتعلقة بالجينات الوراثية وفصحها، وبحسب الحسيني فإنه أيضاً المستشفى الوحيد في فلسطين الذي لديه 30 سريراً في قسم إنعاش الأطفال وهذا ما جعله يتطابق مع مواصفات اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية.

ومع مطابقة قسم الأطفال لتلك المواصفات والمعايير العالمية، وحصوله على شهادة "مستشفى صديق الطفل" يقول الحسيني إن مستشفى المقاصد سيكون قدوة لمستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية والمستشفيات الأهلية من أجل العمل على أن تكون أقسام الأطفال فيها مطابقة لما وضعته منظمة الصحة العالمية، وبالتالي حصول الطفل والعائلة الفلسطينية على رعاية صحية ذات مواصفات عالمية مناسبة.

ومستشفى المقاصد هو المستشفى الفلسطيني الوطني الوحيد في مدينة القدس المحتلة، والذي يعاني كثيراً من اجراءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والتي تمنعه من عمليات التوسع والتطور، ويواجه بوجوده في المدينة كل محاولات الاحتلال الرامية لإغلاقه وتهويد المدينة وإلغاء الوجود العربي فيها والتضييق على سكانها، أسس عام 1968 ويقدم خدمات طبية للفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة وقطاع غزة.

دلالات
المساهمون