وأكد إبراهيم المهنا، لمؤتمر نفطي في باريس: "رغم عدم الاتفاق، فإن باب التعاون في المستقبل ما زال مفتوحا، ومن المؤكد إجراء مزيد من النقاش خلال اجتماع أوبك القادم في يونيو/حزيران المقبل".
وقال مولودتسوف، في تصريحات صحافية: "في غضون أسبوع أو أسبوعين، ستطرح مبادرة جديدة لإجراء محادثات"، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن هذه المبادرة.
كما توقع عبد الله البدري، أمين عام منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) في باريس، اليوم، أن تبدأ سوق النفط في استعادة توازنها بحلول الربع الثالث من العام الحالي، مرجحا أن تتحول للاتجاه الإيجابي بحلول العام المقبل برغم فشل كبار منتجي النفط في العالم في التوصل لاتفاق لتثبيت مستوى الإنتاج في اجتماع الدوحة.
وقال البدري: "بالدوحة أو بدونها، نشهد تحوّل سوق النفط".
وتابع: "ربما يصبح الطلب أكبر من العرض، ونتوقع أن يتحول السوق تماما بحلول عام 2017 ويصبح إيجابيا. لا أعلم كم سيبلغ السعر. لا أستطيع أن أخبركم بذلك فعلا. لكن على الأقل سيكون أفضل مما نشهده الآن".
وأشار إلى أنه يتوقع تحول السوق بحلول الربع الثالث من العام الحالي، مشيرا إلى أن "المشكلة الوحيدة تكمن في هذا الوضع غير المحسوم. إذا نجحنا في حل هذا الوضع ستستقر السوق".
وقال فاتح بيرول، رئيس وكالة الطاقة الدولية، اليوم، إن انخفاض أسعار النفط قلّص الاستثمارات بنحو 40% على مدار العامين الماضيين، مشيرا إلى أن الانخفاضات كانت حادة في الولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية وروسيا.
وأضاف بيرول، في تصريحات صحافية في العاصمة اليابانية طوكيو: "نتوقع خلال العام الحالي أكبر انخفاض في إمدادات النفط خارج أوبك منذ 25 عاما، وهو حوالي 700 ألف برميل يوميا. وفي الوقت نفسه، يمضي نمو الطلب العالمي بوتيرة محمومة بقيادة الهند والصين وغيرها من الدول الصاعدة".
وبعد الهبوط إلى أدنى مستوى خلال الجلسة إلى 45.23 دولارا للبرميل اليوم، صعد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة إلى 46 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06:50 بتوقيت غرينتش بزيادة 20 سنتا عن الإغلاق السابق.
في المقابل، انخفض الخام الأميركي في العقود الآجلة إلى 43.62 دولارا للبرميل قبل ارتفاعه إلى 44.37 دولارا للبرميل بزيادة 19 سنتا عن آخر إغلاق.