قال مستثمرون دوليون مهتمون باكتتاب شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" إنهم ينتظرون إفصاح الرياض عن تفاصيل خطتها لإنجاز الطرح بعدما تضاربت الأنباء أخيرا بشأن مستقبل الاكتتاب، خصوصا بعد الحديث عن إمكانية بيع حصة في "أرامكو" بشكل مباشر لمستثمر صيني أو الاكتفاء بطرح خاص للصناديق السيادية.
كما تحدثت صحف اقتصادية عالمية عن إمكانية تأجيل الاكتتاب المقرر مبدئيا العام المقبل إلى 2019 أو الاكتفاء بطرح في السوق المحلية رغم التحديات التي تواجه هذه الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلنت قناة "سي إن بي سي" الأميركية، أمس، أن مسؤولين سعوديين سيعقدون الأسبوع المقبل مؤتمرا صحافيا للإجابة عن الأسئلة التي باتت تشغل المستثمرين المهتمين بالطرح.
وقال ايهام كامل، رئيس وحدة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة "يورو آسيا" للاستشارات السياسية للقناة الأميركية، إن "المستثمرين ينتظرون من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، توضيح مستقبل طرح أرامكو في مؤتمر صناديق الاستثمار، الذي سيعقد بين 24 و26 من شهر أكتوبر/ تشرين الجاري".
وسيحضر هذا المؤتمر مديرو أهم صناديق الاستثمار العالمية، وسيكون طرح أرامكو من أهم انشغالات المشاركين في هذا المؤتمر.
وحسب تقرير صحيفة "فاينانشيال تايمز" في الأسبوع الماضي، فإن السعودية تخلت عن خطة الطرح الأولي للشركة في أسواق المال الدولية واختارت بيع الحصة لمستثمرين، خصوصا من الصين، ورغم أن وزير النفط السعودي، خالد الفالح، نفى هذا الأمر، إلا أن تقارير إعلامية دولية تحدثت عن عرض صيني لشراء حصة في أرامكو.
من جهته، قال كبير محللي شركة "جيوبوليتكس فيتشورس"الأميركية، كامران بخاري، إن "من الواضح أن المسؤوليين السعوديين لا يعرفون ما سيفعلونه بشأن أرامكو، ويبدو لي أن هناك ارتباكا في البيت السعودي بهذا الشأن".
ولم يستبعد بخاري إمكانية تجميد طرح حصة من شركة أرامكو، حيث قال: "يبدو أنه تم تداول فكرة الاكتتاب من قبل ولي العهد السعودي لمعرفة ردود الفعل عليها"، وأضاف أن "الهدف من الطرح في أسواق المال الدولية هو الحصول على أموال من غير مبيعات النفط، والبيع لمستثمر خاص يوفر هذه الأموال".
كما تحدثت صحف اقتصادية عالمية عن إمكانية تأجيل الاكتتاب المقرر مبدئيا العام المقبل إلى 2019 أو الاكتفاء بطرح في السوق المحلية رغم التحديات التي تواجه هذه الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلنت قناة "سي إن بي سي" الأميركية، أمس، أن مسؤولين سعوديين سيعقدون الأسبوع المقبل مؤتمرا صحافيا للإجابة عن الأسئلة التي باتت تشغل المستثمرين المهتمين بالطرح.
وقال ايهام كامل، رئيس وحدة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة "يورو آسيا" للاستشارات السياسية للقناة الأميركية، إن "المستثمرين ينتظرون من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، توضيح مستقبل طرح أرامكو في مؤتمر صناديق الاستثمار، الذي سيعقد بين 24 و26 من شهر أكتوبر/ تشرين الجاري".
وسيحضر هذا المؤتمر مديرو أهم صناديق الاستثمار العالمية، وسيكون طرح أرامكو من أهم انشغالات المشاركين في هذا المؤتمر.
وحسب تقرير صحيفة "فاينانشيال تايمز" في الأسبوع الماضي، فإن السعودية تخلت عن خطة الطرح الأولي للشركة في أسواق المال الدولية واختارت بيع الحصة لمستثمرين، خصوصا من الصين، ورغم أن وزير النفط السعودي، خالد الفالح، نفى هذا الأمر، إلا أن تقارير إعلامية دولية تحدثت عن عرض صيني لشراء حصة في أرامكو.
من جهته، قال كبير محللي شركة "جيوبوليتكس فيتشورس"الأميركية، كامران بخاري، إن "من الواضح أن المسؤوليين السعوديين لا يعرفون ما سيفعلونه بشأن أرامكو، ويبدو لي أن هناك ارتباكا في البيت السعودي بهذا الشأن".
ولم يستبعد بخاري إمكانية تجميد طرح حصة من شركة أرامكو، حيث قال: "يبدو أنه تم تداول فكرة الاكتتاب من قبل ولي العهد السعودي لمعرفة ردود الفعل عليها"، وأضاف أن "الهدف من الطرح في أسواق المال الدولية هو الحصول على أموال من غير مبيعات النفط، والبيع لمستثمر خاص يوفر هذه الأموال".