أجرى نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون، أمس الثلاثاء، زيارة إلى مدرسة في منطقة برج حمود بالضاحية الشرقية لمدينة بيروت، التقى خلالها تلامذة لبنانيين ونازحين سوريين.
وأعرب المسؤول الأممي عن "سعادته" برؤية الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان، وهم يحاولون "البدء بحياة جديدة"، وذلك خلال زيارته، أمس بمرافقة وزير التربية والتعليم اللبناني الياس بوصعب.
والتقى إلياسون خلال زيارته التي رافقته فيها ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان نينيت كيلي، بمسؤولي المدرسة وأهالي التلامذة.
وفي تصريحات صحافية له عقب الزيارة، قال إلياسون "لدينا شعور عالٍ بالتضامن مع الشعب اللبناني الذي يستضيف العديد من اللاجئين السوريين".
ومضى بالقول "سعيد بأننا نرى اليوم الفرح في عيون الأطفال حين يتلقون التعليم وهم يبدؤون حياة جديدة، على الرغم من الظروف المرعبة التي تركوها وراءهم".
وعبر عن تفهمه لـ"مخاوف الشعب اللبناني (جراء تزايد أعداد اللاجئين السوريين)"، متمنيا أن "يكبر هؤلاء الأطفال في مجتمع مسالم في سورية".
ويستضيف لبنان أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين منذ بدء الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011. واشتكى مسؤولون لبنانيون من تأثير وجود هذه الأعداد من اللاجئين بشكل مباشر على الخدمات بالبلاد.