وقالت الوزيرة للصحافيين في اليوم الثالث من معرض دبي للطيران "تقييمي هو أننا نحقق تقدما في استراتيجية إضعاف، وصولا في نهاية المطاف إلى القضاء، على تنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات واسعة من سورية والعراق".
وتابعت "تمكنا بشكل جماعي من دفع التنظيم إلى التراجع في المناطق التي كان يسيطر عليها... ضربناه في نطاق مراكز القيادة والتدريب. ضربنا معدات، مخازن، وتم القضاء على آلاف المقاتلين، من بينهم قادة بارزون"، مضيفة "نستهدف أيضا مصادر دخله".
اقرأ أيضا: مقتل العشرات من داعش بالموصل وواشنطن تعد بتحرير سنجار
واعتبرت أن "القوة الجوية مهمة جدا. يمكنها القيام بالكثير، لكن لا يمكنها القيام بكل شيء. في نهاية المطاف لا يمكنها ان تشغَل أراضي، وبشكل شديد الأهمية، لا يمكنها أن تدير أراضي".
وأضافت "هنا نحتاج إلى قوات على الأرض، يجب أن تكون ثمة قوات برية في هذه الحملة"، معددة نماذج لهذه القوات كالجيش العراقي والمقاتلين الأكراد وفصائل المعارضة السورية التي يصنفها الغرب "معتدلة".
وتقود واشنطن منذ أغسطس/آب 2014 ائتلافا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد داعش في العراق. ووسع الائتلاف في سبتمبر/أيلول 2014 نطاق عملياته لتشمل مناطق سيطرة التنظيم في سورية.
وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في سبتمر/أيلول 2014 أن استراتيجية بلاده تهدف إلى "إضعاف تنظيم داعش وصولا إلى القضاء عليه"، مشددا في الوقت نفسه على أن واشنطن لن ترسل جنودا للقتال في الميدانين العراقي والسوري.
وشاركت قوات أميركية خاصة في عمليات محدودة في البلدين ضد التنظيم، إذ قامت بمساندة قوات كردية بتحرير سجناء في شمال العراق في أكتوبر/تشرين الأول، وقتلت أحد قياديي التنظيم في سورية في مايو/أيار.
اقرأ أيضا: العراق: موسكو تقدم طائرات حربية.. وانتقادات لواشنطن
ويتواجد في العراق نحو 3500 جندي أميركي ينفذون مهمات استشارية وتدريبية للقوات العراقية والكردية.
وأعلن البيت الأبيض في 30 أكتوبر/تشرين الأول أن أوباما اتخذ قرارا بنشر خمسين عنصرا على الأكثر من القوات الخاصة في سورية للمساعدة في "تنسيق القوات المحلية ميدانيا وجهود" التصدي للتنظيم الجهادي. واعتبر هذا الإعلان سابقة منذ بدء النزاع السوري في مارس/آذار 2011.
وفي الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن بلاده يمكن ترسل قوات إضافية إلى سورية في حال وجدت مزيدا من القوات المحلية الراغبة في قتال الجهاديين.