احتفلت الفنانة اللبنانية مريم حسن، مُؤخّراً، بعرض فيلمها "نص جوازه"، والذي عُرض تزامناً مع الاحتفالات بعيد الحب.
مسيرة الفنانة في مصر التي تقيم فيها منذ سنوات طويلة، تميزت بأدوارها السينمائية والتلفزيونية، ولفتت الأنظار إليها بشكل كبير، وأصبح لها جمهورها. "العربي الجديد" التقتها في هذا الحوار.
تؤكد حسن أن مشاركتها في فيلم "نص جوازه"، يأتي في إطار المساهمة في عمل خفيف، كوميدي واجتماعي، تقول "أنا سعيدة جداً بوجودي في مثل هذا العمل، لأنه تجربة جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل، وهو ما أحرص عليه. وأقدم من خلاله شخصية "عاليا" التي تتعرض لحادث هي وزوجها الذي تزوجته بعد قصة حب قوية، فنفقد الذاكرة معاً، ما يؤدي إلى تولّد العديد من المفارقات. والحمد لله ردود الأفعال المبدئية التي تلقيتها عن الفيلم أسعدتني، والفيلم أعتبره إضافة كبيرة لي، لأني تمردت من خلاله على العديد من الأدوار التي قدمتها، وكان في الشخصية أزمات ومشاكل نفسية على النقيض من هذا الفيلم". أمّا عن سبب تصنيف الفيلم كـ +12، تقول مريم: "أنا لا أعرف على أي أساس يتم وضع التصنيفات العمرية. لكن حينما سألت البعض من القائمين على العمل، قالوا لي إن هناك زجاجات خمر موجودة في الفيلم. لذلك، لزم تصنيفه. لكن العمل بشكل عام صالح لأن يشاهده الجميع، فلا توجد على الإطلاق مشاهد أو ألفاظ غير لائقة".
كثيرون يعتقدون أن مريم حسن مصرية وليست لبنانية، بسبب اللهجة. عن كيفيَّة إتقانها للهجة المصرية، تقول: "أنا أعيش في مصر منذ سنوات طويلة، وطيلة حياتي لي أصدقاء مصريون. وللعلم أنا أكون سعيدة جداً حينما أسمع البعض يقول إني لبنانية بروح مصرية، وأنا بالفعل أشعر أني مقسومة نصفين، لبناني ومصري. وبشكل عام، فمصر ولبنان روح واحدة، ولم أشعر بغربة أبداً في مصر منذ اليوم الأول لمجيئي".
وعن الأعمال التلفزيونيَّة الجديدة، تكشف: "أشارك في الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك" في قصة اسمها "جدول الضرب" الذي يكتبه عمرو محمود ياسين. وهو عمل غير تقليدي، حتى في طريقة عرض حلقاته التي تدور في إطار منفصل ومتصل. وأجسد من خلاله لأول مرة شخصية فتاة محجبة، مثلما ظهر في بعض الصور التي تم تداولها. والشخصية موجودة كثيراً في البيوت المصرية. ونجاح الجزء الأول شجعني جداً على خوض تجربة الجزء الثاني".
قدمت حسن أعمالا للسينما والتلفزيون، ولم تفكّر في العمل المسرحي، تشير: "المسرح صعبٌ للغاية. ولكي أقف على خشبته، لابد وأن تكون هناك عناصر متكاملة عديدة، منها النص والإضاءة والإخراج. فهناك تقنية مختلفة يلزم وجودها حتى يخرج في أبهى صورة. لذلك، فأنا لست متعجلة على الإطلاق لكي أخوض هذه التجربة، وكل شيء في أوانه جيّد، فالاستعجال مع المسرح لا يجدي أبدًا".
وحول تحضيراتها لدراما شهر رمضان المقبل، وإذا ما كانت مستعدّة للدخول في المنافسة، تضيف: "عُرِضَت عليّ بعض الأعمال التلفزيونية. لكنّي أبحث عن عمل جيد، يدعم وجودي تليفزيونيّاً في بيوت المشاهدين، والاختيار يكون صعباً للغاية في تقديم عمل يليق بذلك. لذلك، فلن أكون موجودة في شهر رمضان القادم".
واجهت حسن، بسبب إطلالتها في جلسة التصوير الأخيرة، الكثير من الانتقادات، تقول عن ذلك: "لم أشاهد أي تعليقات سلبية أو انتقادات، فالإطلالة كانت بسيطة ولا يوجد فيها أي خروج عن اللائق، كما أني أحب التغيير بشكل عام".
قدّمت شخصيّة جريئة في فيلم "ولد وبنت" مع المخرج كريم عدل، وقد اتّهِمَت بالجرأة بسبب أدائها، تشير: "لم أقدم مشاهد جريئة، فقط ارتديت ملابس قصيرة إلى حد ما، وذلك يعود إلى أن الفترة التي كانت تدور فيها أحداث العمل، هي فترة السبعينيات، وفي هذه الفترة كانت كل البنات ترتدي مثل هذه الملابس، فالشخصية التي يقدمها الممثل ليست مجرد دور وحوار يقوله، بل هناك عناصر عديدة، منها الملابس التي تتلاءم مع الحقبة الزمنية، وشكل الشخصية وطبيعتها. كما أنني أحب أن ألفت النظر إلى شيء، ألا وهو أن الجرأة ليست في تقديم المشاهد، بل في الموضوع والقصة والإخراج".
دخلت حسن عالم الأضواء من خلال فيلم "45 يوم"، وقد جاءها العرض، آنذاك، من المنتجة إسعاد يونس، وقدمت شخصيّة "نهال"، وقد لفتت النظر إليها بشكل كبير، و"كان هذا العمل سبباً في وجودي بعد ذلك في الكثير من الأعمال. إذْ كان العمل الأول الذي قدمته بعده، هو فيلم "ولد وبنت"، وقدمت من خلاله شخصية "شهد". وأنا أحب هذا العمل بشكل خاص، لأنه غير إطلالتي الأولى تماماً من خلال الشكل والمضمون، وكان نقلة بالنسبة لي في حياتي الفنية".
اقــرأ أيضاً
انتقلت مسيرة مريم حسن إلى مصر عام 2007 منذ تقديمها فيلم "45 يوم" مع الفنانين غادة عبد الرازق وعزت أبو عوف، وقدمت شخصية نهال. وبعدها بثلاث سنوات، قدمت شخصية "شهد" في فيلم "ولد وبنت" مع المخرج كريم العدل. وكانت الشخصية مختلفة تماماً عن إطلالتها الأولى، ومن هنا جاءت انطلاقتها الفنية في مصر. انتقلت من السينما إلى الشاشة الصغيرة لتقديم العديد من المسلسلات، منها "الشوارع الخلفية" مع جمال سليمان، و"9 جامعة الدول" مع الفنان الراحل خالد صالح، و"بدون ذكر أسماء" و"الهروب"؛ وغيرها من الأعمال. لكن انطلاقتها التلفزيونية الحقيقية، والتي ارتبط الجمهور بها رغم عرضها خارج الموسم الرمضاني، كانت من خلال مسلسل "أريد رجلا" مع الفنان الأردني إياد نصار. وقدمت شخصية رومانسية وهي "أمينة"، وأصبح الجمهور يناديها بهذا الاسم.
تؤكد حسن أن مشاركتها في فيلم "نص جوازه"، يأتي في إطار المساهمة في عمل خفيف، كوميدي واجتماعي، تقول "أنا سعيدة جداً بوجودي في مثل هذا العمل، لأنه تجربة جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل، وهو ما أحرص عليه. وأقدم من خلاله شخصية "عاليا" التي تتعرض لحادث هي وزوجها الذي تزوجته بعد قصة حب قوية، فنفقد الذاكرة معاً، ما يؤدي إلى تولّد العديد من المفارقات. والحمد لله ردود الأفعال المبدئية التي تلقيتها عن الفيلم أسعدتني، والفيلم أعتبره إضافة كبيرة لي، لأني تمردت من خلاله على العديد من الأدوار التي قدمتها، وكان في الشخصية أزمات ومشاكل نفسية على النقيض من هذا الفيلم". أمّا عن سبب تصنيف الفيلم كـ +12، تقول مريم: "أنا لا أعرف على أي أساس يتم وضع التصنيفات العمرية. لكن حينما سألت البعض من القائمين على العمل، قالوا لي إن هناك زجاجات خمر موجودة في الفيلم. لذلك، لزم تصنيفه. لكن العمل بشكل عام صالح لأن يشاهده الجميع، فلا توجد على الإطلاق مشاهد أو ألفاظ غير لائقة".
كثيرون يعتقدون أن مريم حسن مصرية وليست لبنانية، بسبب اللهجة. عن كيفيَّة إتقانها للهجة المصرية، تقول: "أنا أعيش في مصر منذ سنوات طويلة، وطيلة حياتي لي أصدقاء مصريون. وللعلم أنا أكون سعيدة جداً حينما أسمع البعض يقول إني لبنانية بروح مصرية، وأنا بالفعل أشعر أني مقسومة نصفين، لبناني ومصري. وبشكل عام، فمصر ولبنان روح واحدة، ولم أشعر بغربة أبداً في مصر منذ اليوم الأول لمجيئي".
وعن الأعمال التلفزيونيَّة الجديدة، تكشف: "أشارك في الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك" في قصة اسمها "جدول الضرب" الذي يكتبه عمرو محمود ياسين. وهو عمل غير تقليدي، حتى في طريقة عرض حلقاته التي تدور في إطار منفصل ومتصل. وأجسد من خلاله لأول مرة شخصية فتاة محجبة، مثلما ظهر في بعض الصور التي تم تداولها. والشخصية موجودة كثيراً في البيوت المصرية. ونجاح الجزء الأول شجعني جداً على خوض تجربة الجزء الثاني".
قدمت حسن أعمالا للسينما والتلفزيون، ولم تفكّر في العمل المسرحي، تشير: "المسرح صعبٌ للغاية. ولكي أقف على خشبته، لابد وأن تكون هناك عناصر متكاملة عديدة، منها النص والإضاءة والإخراج. فهناك تقنية مختلفة يلزم وجودها حتى يخرج في أبهى صورة. لذلك، فأنا لست متعجلة على الإطلاق لكي أخوض هذه التجربة، وكل شيء في أوانه جيّد، فالاستعجال مع المسرح لا يجدي أبدًا".
وحول تحضيراتها لدراما شهر رمضان المقبل، وإذا ما كانت مستعدّة للدخول في المنافسة، تضيف: "عُرِضَت عليّ بعض الأعمال التلفزيونية. لكنّي أبحث عن عمل جيد، يدعم وجودي تليفزيونيّاً في بيوت المشاهدين، والاختيار يكون صعباً للغاية في تقديم عمل يليق بذلك. لذلك، فلن أكون موجودة في شهر رمضان القادم".
واجهت حسن، بسبب إطلالتها في جلسة التصوير الأخيرة، الكثير من الانتقادات، تقول عن ذلك: "لم أشاهد أي تعليقات سلبية أو انتقادات، فالإطلالة كانت بسيطة ولا يوجد فيها أي خروج عن اللائق، كما أني أحب التغيير بشكل عام".
قدّمت شخصيّة جريئة في فيلم "ولد وبنت" مع المخرج كريم عدل، وقد اتّهِمَت بالجرأة بسبب أدائها، تشير: "لم أقدم مشاهد جريئة، فقط ارتديت ملابس قصيرة إلى حد ما، وذلك يعود إلى أن الفترة التي كانت تدور فيها أحداث العمل، هي فترة السبعينيات، وفي هذه الفترة كانت كل البنات ترتدي مثل هذه الملابس، فالشخصية التي يقدمها الممثل ليست مجرد دور وحوار يقوله، بل هناك عناصر عديدة، منها الملابس التي تتلاءم مع الحقبة الزمنية، وشكل الشخصية وطبيعتها. كما أنني أحب أن ألفت النظر إلى شيء، ألا وهو أن الجرأة ليست في تقديم المشاهد، بل في الموضوع والقصة والإخراج".
دخلت حسن عالم الأضواء من خلال فيلم "45 يوم"، وقد جاءها العرض، آنذاك، من المنتجة إسعاد يونس، وقدمت شخصيّة "نهال"، وقد لفتت النظر إليها بشكل كبير، و"كان هذا العمل سبباً في وجودي بعد ذلك في الكثير من الأعمال. إذْ كان العمل الأول الذي قدمته بعده، هو فيلم "ولد وبنت"، وقدمت من خلاله شخصية "شهد". وأنا أحب هذا العمل بشكل خاص، لأنه غير إطلالتي الأولى تماماً من خلال الشكل والمضمون، وكان نقلة بالنسبة لي في حياتي الفنية".
انتقلت مسيرة مريم حسن إلى مصر عام 2007 منذ تقديمها فيلم "45 يوم" مع الفنانين غادة عبد الرازق وعزت أبو عوف، وقدمت شخصية نهال. وبعدها بثلاث سنوات، قدمت شخصية "شهد" في فيلم "ولد وبنت" مع المخرج كريم العدل. وكانت الشخصية مختلفة تماماً عن إطلالتها الأولى، ومن هنا جاءت انطلاقتها الفنية في مصر. انتقلت من السينما إلى الشاشة الصغيرة لتقديم العديد من المسلسلات، منها "الشوارع الخلفية" مع جمال سليمان، و"9 جامعة الدول" مع الفنان الراحل خالد صالح، و"بدون ذكر أسماء" و"الهروب"؛ وغيرها من الأعمال. لكن انطلاقتها التلفزيونية الحقيقية، والتي ارتبط الجمهور بها رغم عرضها خارج الموسم الرمضاني، كانت من خلال مسلسل "أريد رجلا" مع الفنان الأردني إياد نصار. وقدمت شخصية رومانسية وهي "أمينة"، وأصبح الجمهور يناديها بهذا الاسم.