في الوقت الذي يركز فيه الإعلام الرسمي المصري على كرة القدم، وعبثية الكلام عن صناعة بطل "أولمبي"، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قصة أثارت اهتماماً خاصاً.
فقد تداول رواد الإنترنت صورة لفتاة مصرية سمراء تُدعى مروة من محافظة أسوان، تعمل في بيع المناديل، طلبت المشاركة يوم الجمعة الماضي في ماراثون أسوان الخيري المخصص عائده لصالح الأطفال مرضى القلب لمستشفي د.مجدي يعقوب، ولم تكن تمتلك حذاء رياضياً أو زيّاً مناسباً أو المبلغ المطلوب للمشاركة في السباق، فاشتركت حافية القدمين، وكانت المفاجأة في فوزها بالمركز الأول وحصولها على الميدالية الذهبية.
جاءت قصة مروة عبر بوست من مروان جمعة ثم تداولها رواد مواقع التواصل.
https://www.facebook.com/LEWLA3/posts/10156058388711054 |
في ختام مشاركة قصة الطفلة مروة كتب ريهام الكومي: "مروان جمعة. هو أول واحد كتب عن مروة... واهتم بيها. لأن فعلا مروة لازم تحس إنها شبه الأطفال التانية مفيش فرق.. اللي حابب يساعد مروة يتواصل معايا أو مع مروان إنبوكس".
https://www.facebook.com/elham.alkomi/posts/10211090379598300 |
وجاءت تعليقات متابعيها تحمل الدعاء والفرحة بمروة وتساؤلات عن ماهية المساعدة المطلوبة وكيفية المشاركة.
وتساءل حمدي رشاد: "مروة طفلة من أسوان بتبيع مناديل، يوم الجمعة اللي فاتت كان في ماراثون مؤسسة مجدي يعقوب وكان في سباق كيلو للأطفال، فنزلت تجري معاهم وهيا متعرفش يعني إيه جري ولا سباق ولا أي حاجة وكسبت المركز الأول تخيلوا لو في اهتمام بالأطفال دي هيكون عندنا كام بطل؟".
https://twitter.com/hamdy_bobo/status/961110623349362690
|
وعلق ابن مجدي يعقوب: "مشروع بطلة".
|
وشارك بيشوي جورج متابعيه موقف جمعه مع مروة في قطار العودة إلى القاهرة كان ملخصه: "إنك تكون إنسان في الوقت ده شيء رائع".