مرشح للرئاسة الأميركية... لا يعرف الرؤساء الأجانب

29 سبتمبر 2016
أثبت المرشح جهله للمرة الثانية (يوتيوب)
+ الخط -
لم يتمكن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأميركية غاري جونسون، من تسمية أي رئيس أجنبي، بعد ثلاثة أسابيع من قوله إنه لا يعرف مدينة حلب في سورية.

وصمت جونسون قرابة دقيقة كاملة أثناء مقابلة مع قناة msnbc، الأربعاء، عندما سأله صحافي تسمية من يفضّل من القادة الأجانب.

وسأل الصحافي كريس ماثيوز المرشح جونسون "أي زعيم أجنبي مفضل لديك؟ من أي قارة أو أي بلد، اذكر اسم زعيم تكن له الاحترام والإعجاب".

أما نائبه وليام ويلد، الجالس إلى جواره، فقد أجاب "المفضّل لديّ هو شيمون بيريز".

لكن الصحافي سرعان ما رد موضحاً "أنا أتكلم عن أولئك الذين هم على قيد الحياة"، وانتقل إلى جونسون قائلاً "يجب أن تعرف. أي شخص في أي قارة. في كندا والمكسيك وأوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا، اسم زعيم أجنبي تحترمه".

وقال جونسون: "أعتقد أنها لحظة حلب"، في إشارة إلى استجوابه حول المدينة السورية أوائل سبتمبر/أيلول عندما رد على سؤال بهذا الخصوص "ما هي حلب؟".

ثم حاول جونسون القول "الرئيس السابق للمكسيك"، لكنه لم يستطع تذكر اسمه، متذرعاً بـ"صداع"، إلا أن نائبه ويلد سارع إلى نجدته هاتفاً "فوكس"، في إشارة إلى الرئيس المكسيكي السابق فيسينتي فوكس (2000-2006).

وقال جونسون: "لقد كان فوكس مهماً"، بينما كان الصحافي يسأل ويلد الذي ذكر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وحول هفوته عن حلب، أوضح المرشح أنه كان يفكر "بالأحرف الأولى وليس في النزاع السوري".


ولم تمض الحلقة دون أن تلقى تفاعلاً عبر مواقع التواصل. وتراوحت غالبية التعليقات والتدوينات بين السخرية من جهله والغضب من سبب ترشحه رغم جهله. 


وقال مغرد إنه صار يكره سماع اسمه مجدداً، وقالت مغردة إنه حتى الرؤساء من جانبهم لا يعرفونه، بينما وصف مغرد آخر التصويت على مرشح مثله بالانتحار. 



وكان جونسون، والذي حظي بتأييد 10 بالمائة من أصوات الأميركيين، قد أظهر جهلاً كاملاً بالجغرافيا السورية وما يجري فيها، وذلك خلال مقابلة مباشرة حول استراتيجيته للأمن القومي الأميركي. إذ رد آنذاك على سؤال حول السياسة التي قد يتبعها إزاء ما يجري في حلب، مجيباً "ما هي حلب؟".

المساهمون