ومرض الفتى البريطاني يعني أنه إذا نام بدون مساعدة طبية فقد يموت، وعليه أن يكون تحت أجهزة طبية في كل مرة سيذهب فيها إلى السرير.
وهذا المرض النادر يعاني منه 1500 شخص حول العالم، ويسبب توقف الرئتين عن العمل خلال النوم.
ويمكن أن يسبب ضرراً لمعدل ضربات القلب، وضغط الدم، وغيرها من الأجهزة الحيوية مثل الدماغ.
وشرحت والدته كيم عن المرض في تقرير تلفزيوني قائلة إنه في هذه الحالة يتوقف الدماغ عن إعطاء الأمر بالتنفس خلال النوم، وهذا يعني الموت، ولهذا فهم يستخدمون جهازاً ليتمكن ابنهم من التنفس بشكل صناعي.
وفوق ذلك يعاني الفتى من مشكلة في الأمعاء منذ ولادته، حيث أن جزءاً كبيراً منها غير موجود، ولهذا عليه استخدام أكياس "إليوستومي".
وتعيش أسرته حالة متواصلة من القلق، وخاصة كل ليلة قبل النوم، ويقول والده بيتر "إذا سألتني عما إذا كنت أنام بشكل جيد، فالجواب لا، وذلك منذ اليوم الذي ولد فيه، لأكون صريحاً جداً".
وأضاف أنه يبقى دائماً متيقظاً وقلقاً، لأنها قد تكون هذه آخر مرة يقول فيها لابنه "تصبح على خير".
ويسعى الفتى للبقاء في مدرسة عادية، والاستمتاع بالرسم وبناء بعض الأشياء بالليغو، ولديه اهتمام كبير بالقطارات.
الشيء الخارق في قصة ليام أنه ما يزال على قيد الحياة ضمن ظروفه هذه، فعند ولادته قال الأطباء أنه لن يعيش أكثر من ستة أسابيع، بحسب ما نقله موقع "إندي 100".
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
