مدير سابق في "فيسبوك": الموظفون السود يعانون التمييز والإقصاء

قال المدير السابق في شركة "فيسبوك"، مارك إس لوكي، إن الشركة "لديها مشكلة مع الأشخاص ذوي البشرة السوداء"، في مذكرة وجهها إلى الموظفين قبل رحيله من الشركة في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وكشف عنها أمس الثلاثاء.

وفي المذكرة، لفت لوكي إلى أن السود يشكلون إحدى أكثر الفئات نشاطاً في استخدام "فيسبوك"، لكن سياسة التنوع داخل الشركة لا تعكس هذا الواقع.

وكتب أن "تشكيلة موظفي (فيسبوك) لا تعكس قاعدة المستخدمين الأكثر تفاعلاً"، مشيراً إلى أن غياب تمثيل السود بين الموظفين له تأثير سلبي على المستخدمين والموظفين من البشرة السوداء الذين يواجهون التمييز والإقصاء، علماً أنه عمل مديراً للشراكات في الشركة، لمدة عام واحد، وركز على إدارة العلاقات مع المؤثرين (إنفلونسرز) العالميين من خلفيات متنوعة.

وقال لوكي إنه قرر نشر المذكرة الداخلية علناً، لأن "فيسبوك لا تقوم بأي تغيير على مستوى الشركة إلا حين تخضع للمساءلة العلنية"، في مكالمة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية.

في المقابل، أكدت "فيسبوك" أنها تعمل "بجد" على زيادة التنوع في السنوات المقبلة، في بيان وجهته إلى "سي إن إن".