كشفت مصادر عراقية اليوم عن إنشاء ثلاثة مخيمات جديدة في عدد من مدن العراق، لاستقبال نازحين محتملين من مدينتي الفلوجة والموصل غربي وشمالي البلاد، تزامناً مع العملية العسكرية الجارية لاستعادة السيطرة على الفلوجة.
وأعلنت اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين العراقيين اليوم، خلال اجتماع طارئ، إنشاء ثلاثة مخيمات جديد لاستقبال النازحين، أحدها في مدينة الخالدية غربي مدينة الفلوجة، ومخيم ثان في مدينة دهوك، وثالث في مدينة أربيل شمالي البلاد.
وكشفت اللجنة عن تخصيص ملياري دينار عراقي لإنشاء تلك المخيمات لاستقبال الأسر التي من المحتمل أن تنزح من مدينتي الفلوجة والموصل بسبب العمليات العسكرية، وذكرت أنها خصصت 500 مليون دينار عراقي أخرى لأعمال الإغاثة الإنسانية في مخيمات أربيل في إقليم كردستان العراق بعد تنسيق مسبق مع حكومة الإقليم.
من جانبها، أصدرت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم، بياناً أوضحت فيه إجراءات عديدة تم اتخاذها استعداداً لاستقبل نازحي الفلوجة قبل بدء العملية العسكرية بعدة أشهر، بينها إنشاء مخيم في عامرية الفلوجة جنوب المدينة.
اقــرأ أيضاً
ولفت البيان إلى أن "مخيم عامرية الفلوجة يضم ألفي خيمة"، كما أنشئ مخيم آخر يضم 500 خيمة أخرى لاستقبال النازحين، وتم تخصيص ملياري دينار عراقي لإنشاء مخيم جديد في مدينة الخالدية غربي الفلوجة و500 مليون دينار أخرى للإغاثة الإنسانية للنازحين الذين سيستقبلهم المخيم.
وذكر البيان أن "هناك تنسيقا مستمرا بين وزارة الهجرة والمهجرين واللجنة العليا لإغاثة النازحين والإدارة المحلية في محافظة الأنبار، بهدف إغاثة النازحين في المخيمات وتوفير ما يحتاجونه من مستلزمات معيشية. الوزارة أصبحت مستعدة بنسبة 80 في المائة لاستقبال النازحين في حالات النزوح الطارئة".
يأتي ذلك في وقت لا يستطيع أهالي الفلوجة المحاصرون، والبالغ عددهم نحو 100 ألف نسمة، الخروج من المدينة بسبب اشتداد المعارك على كافة المحاور.
وأعلنت الحكومة العراقية عن توفير ممرات آمنة لخروج المدنيين، لكن الواقع العسكري ينفي وجود مثل هذه الممرات بشكل قاطع بسبب عمليات القصف المتواصلة على كل ما يتحرك على أطراف المدينة ومعابرها.
ويقول وجهاء الفلوجة إنه من المستحيل على المدنيين الخروج من المدينة في هذه الظروف تحت القصف المستمر بالأسلحة الثقيلة والصواريخ، فضلاً عن تخوف الأهالي من وقوعهم بيد مليشيات الحشد الشعبي التي تنتشر على كافة الطرق والمحاور في أطراف المدينة.
اقــرأ أيضاً
ويعاني النازحون في مخيمات الأنبار أوضاعاً إنسانية قاسية للغاية مع دخول فصل الصيف وقلة المواد الإغاثية والإنسانية المقدمة لهم، فضلاً عن ندرة الدواء، وبعد تلك المخيمات عن المدن، حيث أُنشئت في مناطق شبه نائية.
وكانت الأنبار قد شهدت العديد من موجات النزوح منذ مطلع عام 2014 مع انطلاق العمليات العسكرية على المدينة؛ كان أكبرها نزوح نحو 150 ألف عراقي من مدينة الرمادي منتصف 2015 مع اشتداد المعارك إثر سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة بالكامل.
ونزح منذ يناير/كانون الثاني 2014، نحو أربعة ملايين عراقي من مدن الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى وجنوب بغداد وحزامها؛ توجه أغلبهم إلى إقليم كردستان العراق.
وأعلنت اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين العراقيين اليوم، خلال اجتماع طارئ، إنشاء ثلاثة مخيمات جديد لاستقبال النازحين، أحدها في مدينة الخالدية غربي مدينة الفلوجة، ومخيم ثان في مدينة دهوك، وثالث في مدينة أربيل شمالي البلاد.
وكشفت اللجنة عن تخصيص ملياري دينار عراقي لإنشاء تلك المخيمات لاستقبال الأسر التي من المحتمل أن تنزح من مدينتي الفلوجة والموصل بسبب العمليات العسكرية، وذكرت أنها خصصت 500 مليون دينار عراقي أخرى لأعمال الإغاثة الإنسانية في مخيمات أربيل في إقليم كردستان العراق بعد تنسيق مسبق مع حكومة الإقليم.
من جانبها، أصدرت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم، بياناً أوضحت فيه إجراءات عديدة تم اتخاذها استعداداً لاستقبل نازحي الفلوجة قبل بدء العملية العسكرية بعدة أشهر، بينها إنشاء مخيم في عامرية الفلوجة جنوب المدينة.
ولفت البيان إلى أن "مخيم عامرية الفلوجة يضم ألفي خيمة"، كما أنشئ مخيم آخر يضم 500 خيمة أخرى لاستقبال النازحين، وتم تخصيص ملياري دينار عراقي لإنشاء مخيم جديد في مدينة الخالدية غربي الفلوجة و500 مليون دينار أخرى للإغاثة الإنسانية للنازحين الذين سيستقبلهم المخيم.
وذكر البيان أن "هناك تنسيقا مستمرا بين وزارة الهجرة والمهجرين واللجنة العليا لإغاثة النازحين والإدارة المحلية في محافظة الأنبار، بهدف إغاثة النازحين في المخيمات وتوفير ما يحتاجونه من مستلزمات معيشية. الوزارة أصبحت مستعدة بنسبة 80 في المائة لاستقبال النازحين في حالات النزوح الطارئة".
يأتي ذلك في وقت لا يستطيع أهالي الفلوجة المحاصرون، والبالغ عددهم نحو 100 ألف نسمة، الخروج من المدينة بسبب اشتداد المعارك على كافة المحاور.
وأعلنت الحكومة العراقية عن توفير ممرات آمنة لخروج المدنيين، لكن الواقع العسكري ينفي وجود مثل هذه الممرات بشكل قاطع بسبب عمليات القصف المتواصلة على كل ما يتحرك على أطراف المدينة ومعابرها.
ويقول وجهاء الفلوجة إنه من المستحيل على المدنيين الخروج من المدينة في هذه الظروف تحت القصف المستمر بالأسلحة الثقيلة والصواريخ، فضلاً عن تخوف الأهالي من وقوعهم بيد مليشيات الحشد الشعبي التي تنتشر على كافة الطرق والمحاور في أطراف المدينة.
وكانت الأنبار قد شهدت العديد من موجات النزوح منذ مطلع عام 2014 مع انطلاق العمليات العسكرية على المدينة؛ كان أكبرها نزوح نحو 150 ألف عراقي من مدينة الرمادي منتصف 2015 مع اشتداد المعارك إثر سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة بالكامل.
ونزح منذ يناير/كانون الثاني 2014، نحو أربعة ملايين عراقي من مدن الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى وجنوب بغداد وحزامها؛ توجه أغلبهم إلى إقليم كردستان العراق.