مخاوف الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة

16 يوليو 2020
في جامعة "جورج تاون" بواشنطن العاصمة (كارولاين بريمان/ Getty)
+ الخط -

تسبب فيروس كورونا الجديد، وانتشاره بشكل وباء عالمي، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات إقفال لجميع القطاعات تقريباً، مع حجر منزلي وعزل صحي في كثير من الحالات، وتدابير وقاية، في ضرر كبير على صعيد المتعلمين في مراحلهم المختلفة.
في هذا الإطار، كشفت نتائج استطلاع طلاب دوليين يدرسون في جامعات الولايات المتحدة، أنّهم تكيفوا بشكل جيد مع التعلم عن بعد، بمعدلات أعلى من أقرانهم الأميركيين. مع ذلك، فإنّ لدى هؤلاء مخاوفهم بشأن البقاء آمنين وبصحة جيدة وحول كيفية الاستفادة من أنظمة الرعاية الصحية خلال الأزمة، وفقاً لمسح جديد شمل 22.519 طالباً جامعياً و7690 خريجاً وعاملاً في خمس جامعات بحثية عامة، ونشرت نتائجه في موقع "إنسايد هاير إيديوكيشن" الأكاديمي المتخصص.
في هذا الإطار، يقول كبير الباحثين في "جامعة كاليفورنيا" إيغور تشيريكوف، مدير اتحاد الأبحاث الجامعي (سيرو) الذي أجرى الاستطلاع، إنّ أكبر مخاوف الطلاب الدوليين ليست أكاديمية ولا ترتبط بالتعلم عن بعد، بل هي بالذات صحية ومجتمعية، إذ إنّ همهم الأكبر صحتهم الشخصية، وبيئة الدراسة السليمة، ووضعهم القانوني كطلاب مهاجرين.
على هذا الأساس، كشفت نتائج الاستطلاع أنّ أبرز خمسة مخاوف لدى الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة هي كالآتي:
- الحفاظ على صحة جيدة أثناء التواجد في الولايات المتحدة، التي يضربها كورونا بشدة. وقد أكد ذلك 52 في المائة من طلاب البكالوريوس الدوليين و67 في المائة من طلاب الدراسات العليا الدوليين.
- تسوية الوضع القانوني كطلاب مهاجرين، لجهة التأشيرات والإقامات والتأشيرات. وقد أكد ذلك 44 في المائة من طلاب البكالوريوس الدوليين و55 في المائة من طلاب الدراسات العليا الدوليين.
- الحصول على دعم مالي كافٍ. وقد أكد ذلك 36 في المائة من طلاب البكالوريوس الدوليين، و49 في المائة من طلاب الدراسات العليا الدوليين.

- فهم سياسة التأمين الطبي الأميركي وكيفية الحصول على الخدمات الصحية. وقد أكد ذلك 35 في المائة من طلاب البكالوريوس الدوليين، و53 في المائة من طلاب الدراسات العليا الدوليين.
- الحصول على وظيفة في الولايات المتحدة بعد التخرج، والهمّ الأساس هنا قيود السفر المفروضة بين بلادهم والولايات المتحدة وتأثيرها على تأشيرات العمل لاحقاً بعد التخرج. وقد أكد ذلك 28 في المائة من طلاب البكالوريوس الدوليين، و51 في المائة من طلاب الدراسات العليا الدوليين.

المساهمون