ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن دولة الاحتلال تخشى من وقوع هجوم إلكتروني (سايبر) خلال الساعات الـ48 التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها في التاسع من إبريل/نيسان المقبل.
وذكر تقرير للإذاعة أن المخاوف تتمحور حول استهداف منظومات إدارة الانتخابات، كاستهداف سجل الناخبين الإلكتروني، والموقع والصفحات التابعة لأحزاب مختلفة، إلى جانب احتمالات اختراق مؤسسات أخرى متربطة بالعملية الانتخابية، علماً أن الاقتراع في دولة الاحتلال يتم يدوياً.
ولفت التقرير إلى مخاوف من عمليات قرصنة سنوية تقوم بها منظمة "أنونيموس"، من شأنها أن تؤثر على مجمل النشاط الإلكتروني في الأراضي المحتلة خلال الأيام التي تسبق الانتخابات، وتعرقل عمليات الإبحار في شبكة الإنترنت، وتبطئ سرعة شبكات الإنترنت المختلفة، أو تؤدي إلى تكرار ما حدث في فرنسا مثلاً من الوصول إلى رسائل داخلية على شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما "واتساب" أو البريد الإلكتروني، ونشر هذه الرسائل والمضامين وهو ما قد يؤثر سلباً على حزب دون غيره.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى خطر حرب دعائية كاذبة على شبكات التواصل، من خلال بث أخبار كاذبة بين مختلف الأحزاب والمرشحين، من شأنها التأثير على مواقف الناخبين الإسرائيليين قبل الاقتراع.