أشار تقرير لموقع "معاريف" الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، إلى تقديرات أمنية إسرائيلية تتخوف من انتشار وامتداد عمليات الاحتجاج والرفض الفلسطينية ضد مخطط الضم الإسرائيلي، من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
يأتي ذلك بالرغم مما تصفه الأجهزة الإسرائيلية بحالة الاستقرار الأمنية على الحدود مع قطاع غزة في الأشهر الأخيرة.
وبحسب التقرير فإن السياسة والخط الذي تتبعه حركة "حماس"، تحت قيادة يحيى السنور، في الأشهر الأخير هو تحسين الأوضاع الاقتصادية في القطاع، إلا أن نوايا الضم قد تؤدي إلى تصعيد أمني ومواجهة مع دولة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة مطلع الشهر القادم في حال تم الإعلان عن تنفيذ خطة الضم، وكذلك إلى هز الاستقرار الحالي على الحدود مع قطاع غزة، خاصة في حال عمدت السلطة الفلسطينية إلى تقليص الميزانيات والرواتب التي تدفعها لموظفي السلطة في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أن حكومة الاحتلال تعتزم ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع بداية الشهر المقبل.