أكدت دراسة حديثة أنّ تعاطي الخمور المغشوشة في أميركا اللاتينية له مخاطر قاتلة على الصحة. وأشار موقع "لاتين كوريسبندنت" إلى أنّ الدراسة أجرتها مؤسسة "يورومونيتور" في 6 دول أميركية لاتينية. وفيها تشير إلى أنّ واحدة، من بين كل أربع زجاجات من الكحول هناك، مغشوشة.
وبحسب الدراسة، التي حملت عنوان "محلات بيع الخمور غير المرخّصة في 6 دول أميركية لاتينية"، فإنّ هذا النوع من الخمور يتوفر بكثرة في كولومبيا، والإكوادور، والسلفادور، وهندوراس وبنما والبيرو. ومع توفر هذا النوع تتزايد المخاطر التي يتعرض لها السكان، بالإضافة إلى المخاطر الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الدول شهدت في السنوات الأخيرة حوادث تسمم بخمور مغشوشة، قتل فيها مئات الأشخاص، ومن تلك الدول الهند والبرازيل وباكستان وتركيا.
من جهته، يقول مدير مؤسسة "يورومونيتور"، لورد شافاريا: "هذا الوضع يظهر وجود مشكلة صحية خطيرة. يتلاعب منتجو هذا النوع من الخمور بمحتوياتها خصوصاً مع انعدام الرقابة، وهو ما يقدم للمستهلك مشروبات كحولية ذات مستوى مرتفع جداً من الكحول يشكل خطراً على صحته".
واحتلت البيرو المرتبة الأولى في الدراسة باستهلاك هذا النوع من الكحول بنسبة 30.8 في المائة، على مستوى استهلاك الكحول ككلّ في البلاد. تبعتها الإكوادور بنسبة 28.6 في المائة. لتحلّ بعدهما السلفادور بنسبة 23.5 في المائة.
كما أوضحت الدراسة أن الاستهلاك الإقليمي من الكحول المغشوشة بلغ نسبة 22.2 في المائة عام 2011، لكنّه ارتفع إلى 24.9 في المائة عام 2013. وهو ما يشير كذلك إلى صعود هذه الصناعة والتجارة المربحة في أميركا اللاتينية.
لكنّ لذلك نتائجه السلبية على الاقتصادات الوطنية. ففي الإكوادور، مثلاً، التي يصل فيها استهلاك هذا النوع من الخمور إلى ثلث الاستهلاك المحلي، تخسر البلاد ضرائب تتجاوز قيمتها 128 مليون دولار أميركي سنوياً.
أما الخسارة الصحية فيبرز مثال لها من البيرو، التي يشير تقرير حكومي إلى أنّ استهلاك هذا النوع من الكحول أودى بحياة 2000 شخص عام 2009. كما أنّ أكثر من 3 في المائة من ميزانية الصحة، في البلاد، مخصصة لعلاج حالات مرتبطة باستهلاك تلك الخمور المغشوشة.
اقــرأ أيضاً
وبحسب الدراسة، التي حملت عنوان "محلات بيع الخمور غير المرخّصة في 6 دول أميركية لاتينية"، فإنّ هذا النوع من الخمور يتوفر بكثرة في كولومبيا، والإكوادور، والسلفادور، وهندوراس وبنما والبيرو. ومع توفر هذا النوع تتزايد المخاطر التي يتعرض لها السكان، بالإضافة إلى المخاطر الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الدول شهدت في السنوات الأخيرة حوادث تسمم بخمور مغشوشة، قتل فيها مئات الأشخاص، ومن تلك الدول الهند والبرازيل وباكستان وتركيا.
من جهته، يقول مدير مؤسسة "يورومونيتور"، لورد شافاريا: "هذا الوضع يظهر وجود مشكلة صحية خطيرة. يتلاعب منتجو هذا النوع من الخمور بمحتوياتها خصوصاً مع انعدام الرقابة، وهو ما يقدم للمستهلك مشروبات كحولية ذات مستوى مرتفع جداً من الكحول يشكل خطراً على صحته".
واحتلت البيرو المرتبة الأولى في الدراسة باستهلاك هذا النوع من الكحول بنسبة 30.8 في المائة، على مستوى استهلاك الكحول ككلّ في البلاد. تبعتها الإكوادور بنسبة 28.6 في المائة. لتحلّ بعدهما السلفادور بنسبة 23.5 في المائة.
كما أوضحت الدراسة أن الاستهلاك الإقليمي من الكحول المغشوشة بلغ نسبة 22.2 في المائة عام 2011، لكنّه ارتفع إلى 24.9 في المائة عام 2013. وهو ما يشير كذلك إلى صعود هذه الصناعة والتجارة المربحة في أميركا اللاتينية.
لكنّ لذلك نتائجه السلبية على الاقتصادات الوطنية. ففي الإكوادور، مثلاً، التي يصل فيها استهلاك هذا النوع من الخمور إلى ثلث الاستهلاك المحلي، تخسر البلاد ضرائب تتجاوز قيمتها 128 مليون دولار أميركي سنوياً.
أما الخسارة الصحية فيبرز مثال لها من البيرو، التي يشير تقرير حكومي إلى أنّ استهلاك هذا النوع من الكحول أودى بحياة 2000 شخص عام 2009. كما أنّ أكثر من 3 في المائة من ميزانية الصحة، في البلاد، مخصصة لعلاج حالات مرتبطة باستهلاك تلك الخمور المغشوشة.