لكأن ما كان ينقص الجاليات العربية في أوروبا، بعد كل التحريض الذي مارسه إعلام اليمين وأحزاب يمين الوسط والتشدد أن يصبح أبناء الجاليات ليس فقط عرضة لتمييز، وخصوصا اللاجئين الجدد، بالاعتداء، حتى الموت كما في شرق برلين، وحرق المساجد ومراكز الإيواء، أن يتجرأ بعض من يجري حقنهم بجرعات الكراهية على حمل السواطير والسيوف لمهاجمة مدرسة تضم أبناء جاليات عربية كما في السويد. وقد يقول البعض: لكن ذلك حدث أيضا من آخرين في حادثة "إيكيا" الشهيرة في السويد نفسها. الأمر يختلف قليلا، فحزب يدعي الديمقراطية وتصل نسبة تأييده في الاستطلاعات إلى 27 بالمئة يقدم صورة عن المهاجرين تنبع من عنصرية متأصلة في جذور بعض أعضائه وتاريخهم في الحركة النازية. ذلك أمر يدعو إلى مزيد من القلق خوفا من ردود أفعال في مجتمع متعدد الثقافات.
من جانب آخر، تظن الوزيرة الدنماركية، للدمج والأجانب، انغا ستويبرغ ومعها تحالف يميني متشدد بأن قانون الجنسية الذي جرى فرضه في منتصف أكتوبر الماضي سوف يصنع مواطنة جديدة وجدية للمهاجرين واللاجئين، وحتى على من مر عليه عقود في بلدها الدنمارك.
المتفحص لتشدد الشروط، وحتى باعتراف دنماركيين متخصصين في مجالات المواطنة، سيؤدي إلى رسوب نصف السكان الأصليين للدنمارك في امتحان المواطنة الذي يتطلب إجادة لغة بمستوى الثانوية العامة، ومعرفة تفاصيل تاريخية وثقافية تحتاج لأكثر من 8 سنوات إقامة. هذا بالإضافة إلى شروط تمييزية أخرى تشكل إشكالية في تعارضها مع مبادئ حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
يقول البعض: ستضطر بعد فترة أن تبحث سياسة التشدد عن سلم نزول من شجرة إقصاء عشرات الآلاف بل مئات الآلاف منهم بعد أن تكتشف حجم الخسارة التي يسببها خلق "مجتمعات هامشية".
من جانب آخر، تظن الوزيرة الدنماركية، للدمج والأجانب، انغا ستويبرغ ومعها تحالف يميني متشدد بأن قانون الجنسية الذي جرى فرضه في منتصف أكتوبر الماضي سوف يصنع مواطنة جديدة وجدية للمهاجرين واللاجئين، وحتى على من مر عليه عقود في بلدها الدنمارك.
المتفحص لتشدد الشروط، وحتى باعتراف دنماركيين متخصصين في مجالات المواطنة، سيؤدي إلى رسوب نصف السكان الأصليين للدنمارك في امتحان المواطنة الذي يتطلب إجادة لغة بمستوى الثانوية العامة، ومعرفة تفاصيل تاريخية وثقافية تحتاج لأكثر من 8 سنوات إقامة. هذا بالإضافة إلى شروط تمييزية أخرى تشكل إشكالية في تعارضها مع مبادئ حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
يقول البعض: ستضطر بعد فترة أن تبحث سياسة التشدد عن سلم نزول من شجرة إقصاء عشرات الآلاف بل مئات الآلاف منهم بعد أن تكتشف حجم الخسارة التي يسببها خلق "مجتمعات هامشية".