محمد عسّاف: مسلسلي توقف برحيل نور الشريف

22 يناير 2016
سيلفي عسّاف مع جمهوره بالأردن (العربي الجديد)
+ الخط -
قال النجم الفلسطيني محمد عسّاف إن مشروع مسلسل "جنة ونار" الذي كان من المقرر أن يجمعه بالنجم المصري نور الشريف عن قصة الروائي الفلسطيني يحيى يخلف، قد توقف بسبب رحيل الفنان المصري. وأضاف عسّاف لـ"العربي الجديد"، على هامش إطلاق عروض فيلم "طير الطاير" في العاصمة الأردنية عمان، أن الجهة المنتجة للعمل تبحث برويّة عن فنان آخر يحل مكان الشريف، لكن بدون وضع إطار زمني للموضوع.

وبيّن عسّاف، الذي سيطلق مساء يوم غد السبت في رام الله عروض فيلم "طير الطاير" في قصر رام الله الثقافي، أنه ستخرج للضوء خلال أيام قليلة أغنيته "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، من كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، ولحنها ياسر عمر ووزعها موسيقياً سعد هنية، وسُجلت في قطاع غزة باستديو الفنان وائل اليازجي.

والنجم الفلسطيني الذي سيكون على موعد مع إحياء أولى الحفلات في دولة الكويت في الثلاثين من هذا الشهر ضمن فعاليات مهرجان "هلا فبراير"، كان قد شارك الأسبوع الماضي في أوبريت "في ظلال البردة"، عن الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم، حيث تم عرض الأوبريت ضمن جائزة البردة السنوية بدورتها الثالثة عشرة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وجمع العمل الملحمي الفنان القدير لطفي بوشناق و‏محمد عسّاف، من كلمات الأديب محمود عبدالكريم، ومن ألحان خالد ناصر، ويشارك في مهمة الراوي الفنان أحمد الجسمي. وتمت الاستعانة بفرقة "أورنينا" الشهيرة للأداء التعبيري، والعمل من إخراج عبيد علي عبدالله.

ووجّه عسّاف رسالة لنجمة الموسم الثالث من برنامج اكتشاف المواهب "ذا فويس" الأردنية نداء شرارة، مؤكداً أنها تتمتع بصوت قوي وفريد، مؤيداً لها أن تستمر في الغناء بالحجاب، ومرحباً بتقديم عمل ثنائي يجمعه بها، حال وجود الفكرة الجديدة، مضيفاً: نداء صوت قوي وهي فخر للساحة الفنية العربية.

وعسّاف الذي التقى الجمهور الأردني على مدى يومين، قال لـ"العربي الجديد"، إنه يواصل الحضور إلى قاعات السينما في العديد من الدول العربية للمساهمة من خلال الفيلم في تسليط الضوء أكثر على معاناة أهل فلسطين جراء الاحتلال، وأنه مهتم شخصياً بالترويج للفيلم ليدرك العالم حجم المأساة التي يعانيها الفلسطينيون.

مضيفاً: "يظن البعض أن الفيلم يروي قصة حياتي بالتفصيل، وهذا الأمر خاطئ، صُناع الفيلم قدموا قصتي كمحور تدور حوله الأحداث، لكن الفيلم مليء بالتفاصيل التي تشبه كل فلسطيني يعيش على الأرض المحتلة. نحن من خلال الفيلم نريد أن نسلّط الضوء على معاناة الإنسان الفلسطيني وكيف ينشأ في ظروف صعبة. قصة نجاحي قد تكون ملهمة لكثيرين، لأنني ركضت وراء حلمي وحققته بإرادة وتصميم".

وحول رفضه المشاركة في تصوير الفيلم، كشف عسّاف أنه لا يشعر بنفسه ممثلا، لذلك رفض أن يخوض التجربة وأن يمثل في الفيلم. وحول بعض الآراء التي انتقدت تقديم فيلم عنه في هذه المرحلة المبكرة من حياته، قال عسّاف: الفيلم يروي قصة كل شخص يعيش في مخيمات قطاع غزة. مهما صورت وسائل الإعلام معاناة أهالي غزة، لكنها لا تنقل الصورة الصعبة جداً والمؤلمة التي يعيشها أكثر من مليونين ومئتي ألف شخص، لذلك أنا رحبت بالفكرة، لأن الفيلم سيسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين ويروي طريقة حياتهم الصعبة.

وأشار عسّاف أن الفيلم لا يروي قصته الحقيقية بحذافيرها، لكن المخرج هاني أبو أسعد خلط بعض المواقف التي مرت في حياتي، مع بعض القصص لتجميل القصة لتلامس مشاعر الناس، للخروج بقصة أقرب للحقيقة، منوهاً بأن له شقيقة توفيت فعلاً بمرض القلب وهو صغير، وأن هذا الموقف الذي صوره الفيلم أثّر كثيراً في حياته الصعبة، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على حياة أي إنسان.





اقرأ أيضاً: محمد عسّاف.. هل يحتاج مستشاراً فنياً؟
المساهمون