محمد عادل إمام و"لص بغداد"

27 يناير 2020
كل مشاهد "الأكشن" في الفيلم كانت فيها صعوبة (فيسبوك)
+ الخط -
على مدار عام ونصف العام، ظل فيلم "لص بغداد" الذي يقوم ببطولته الفنان محمد عادل إمام، في استوديوهات التصوير. وبعد الانتهاء منه، استغرق فترة طويلة حتى يخرج إلى النور، ليصبح، أخيرًا، وبعد سلسلة من التأجيلات، في دور العرض، ليس في مصر فقط بل وبعض الدول الأخرى. 

وفي تصريحات خاصة، لـ"العربي الجديد"، قال الفنان محمد عادل إمام إنه سعيدٌ للغاية ببدء عرض الفيلم جماهيرياً، خاصة بعدما شاهد ردود الفعل القوية والإيجابية عليه، بمجرد أن تم طرح البرومو الخاص به، إذْ حقق ما يقرب من عشرين مليون مشاهدة في غضون فترة قصيرة.
وأوضح إمام أنه متفائل جداً بالفيلم، وبأنَّه يتوقع أن يحقق نسبة إيرادات جيدة، لأن "الله لن يضيع أبدا مجهود كل فريق العمل الذي ظل يقوم بالتصوير على مدار عام ونصف العام، وتمت الاستعانة بفريق عالمي لإخراج مشاهد (الأكشن) بالشكل الذي شاهده الجمهور".

وحول قرار تأجيل عرض الفيلم لأكثر من مرة، قال الفنان الشاب إن كل القائمين على العمل لم يتعجلوا عرضه، إلا بعدما يتم بالشكل اللائق، إذْ إن الصبر في الإنتاج والتمثيل أفضل من العجلة. وعن إمكانية عمل جزء ثانٍ من الفيلم، قال إن الكلام حول هذا الأمر ليس وقته، ولا يعلم هل من الممكن أم لا، فهو الآن تركيزه فقط منصبٌ على متابعة ردود فعل الجمهور حول العمل.

وعن أصعب مشاهد الفيلم، قال محمد إن كل مشاهد "الأكشن" كانت فيها بعض الصعوبة، بجوار المشاهد التي تم تصويرها تحت الماء، مُؤكَّداً أن معظم مشاهد العمل استغرقت وقتاً طويلًا في تصويرها، وكانت صعبةً وتحتاج إلى تركيز ودقة وتمرين.

وكان محمد عادل إمام قد احتفل، منذ يومين، بالعرض الخاص للفيلم في المولات التجارية. والعمل يشارك في بطولته كل من الفنانين فتحي عبد الوهاب، وياسمين رئيس، وأمينة خليل، ومحمد عبد الرحمن، وصلاح عبد الله. والقصة من تأليف تامر إبراهيم وإخراج أحمد خالد موسى، وتدور أحداثه في إطار من التشويق والإثارة، حول مغامرة كوميدية تقع عندما يهم أبطال الفيلم بكشف الغموض عن مقبرة الإسكندر الأكبر التي يبحث عنها العالم منذ قرون طويلة.

وكان آخر ظهور سينمائي للفنان محمد عادل إمام من خلال فيلم "ليلة هنا وسرور" بمشاركة كل من ياسمين صبري، والفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وإخراج حسين المنياوي، وتأليف كريم يوسف ومصطفى صقر.
دلالات
المساهمون