محمد سعد: سأخلع اللمبي خارج "حياتي مدلدلة"
واجبنا إعادة البسمة وتخفيف الضغوطات عن جمهورنا
بعد غياب عامين، يعود الممثّل المصري، محمد سعد، إلى السينما من خلال فيلم "حياتي مدلدلة" الذي تحدّث البعض أنه يحكي قصّة محمد سعد الشخصيّة. إلا أنّ الممثّل الكوميدي نفى في حديثه إلى "العربي الجديد" هذا الكلام.
وأكّد أنّ الفيلم يرصد حياة إنسان بسيط "الدنيا بهدلته"، فكلما حاول النهوض من كبوة تعرض لها، سقط مرة ثانية وثالثة، موضحاً أنّه هو الآخر، قد تعرّض للعديد من المواقف الصعبة في حياته الشخصيّة. وشرح سعد معنى عنوان الفيلم، بالقول: "حياة هذا الشخص دائما مهددة ومبهدلة وغير راسية على بر".
وأشار سعد إلى أنّ العمل، على الرغم من مشاهده المليئة بالمواقف المأساوية، إلا أنّ هذا لا يعني أنّ الفيلم تراجيدي، "لا أستطيع الاستغناء عن الكوميديا نهائياً في أعمالي، كفانا اكتئاباً وأحزاناً. لقد مللنا وتعبنا نفسياً من كل ما نمر به من أحداث وسقوط شهداء للوطن، وواجبنا إعادة البسمة وتخفيف الضغوطات عن جمهورنا".
وأكّد أنّ الفيلم يرصد المأساة، لكن بشكل غير مثقل بالأحزان، فكما يقال "دس السم في العسل"، وهذا ما سعى إليه من خلال أفلامه. "فمن غير المسموح أن يعيش الناس الألم واقعاً وسينمائياً".
وتطرق سعد إلى الحديث عن العمل في هذا الفيلم مع شركة إنتاج السبكي التي تجمعه معهم "عِشرة عمر"، بعيداً عن الفن. كما أنه يحترمهم ويقدر إصرارهم على الإنتاج في أصعب الظروف، موضحاً أنّه حاول العمل في الإنتاج، ووجد أنّها عمليّة صعبة ومرهقة فعليّاً.
ورداً على إمكانية استنساخ شخصية اللمبي مجدداً في فيلمه الجديد "حياتي مدلدلة" قال سعد: "لا يوجد لمبي في هذا الفيلم. فالشخصية لم يسبق لي أن قدّمتها من قبل، وإن شاء الله ستكون مفاجأة سارة للجمهور، وسيرونني بشكل لم يشاهدوه من قبل".
ورفض سعد فكرة الخوف من المنافسة، التي يراها البعض من خلال أفلامه التي لا يشاركه فيها أي من النجوم، قائلاً: "أنا مش داخل ماتش ملاكمة عشان أنافس، أنا ممثل بس، ولم يشغلني يوماً موضوع المنافسة، لأنّ كل فنان له أسلوبه الخاص في اختيار الأدوار المناسبة له، وشكله أيضاً الذي يساعد على اختيار الدور الأفضل له، ولا شكّ في أن يكون رأي الجمهور وحبّهم لبعض الفنانين بأدوار وكأنّها خُلقت لهم، أساسيا".
أمّا على النطاق التلفزيوني، فأشار سعد إلى أنّه حتى الآن لم يحسم موقفه من المشاركة في الدراما التلفزيونية في شهر رمضان القادم. وعلى الرغم من أنّ أمامه بعض النصوص، لكنّه لم يتّخذ القرار النهائي في مشاركته أو لا.
وكانت آخر أعمال محمد سعد على النطاق التلفزيوني من خلال مسلسل "شمس الأنصاري"، الذي حقق نسبة مشاهدة عالية، على الرغم من اختلاف آراء النقاد له. ويُذكر أنّ فيلم "حياتي مدلدلة" يشارك في بطولته المطربة اللبنانية نيكول سابا، في أول عمل لها مع سعد والفنان حسن حسني، والقصة من تأليف سامح سر الختم، وإخراج شادي علي.
وأكّد أنّ الفيلم يرصد حياة إنسان بسيط "الدنيا بهدلته"، فكلما حاول النهوض من كبوة تعرض لها، سقط مرة ثانية وثالثة، موضحاً أنّه هو الآخر، قد تعرّض للعديد من المواقف الصعبة في حياته الشخصيّة. وشرح سعد معنى عنوان الفيلم، بالقول: "حياة هذا الشخص دائما مهددة ومبهدلة وغير راسية على بر".
وأشار سعد إلى أنّ العمل، على الرغم من مشاهده المليئة بالمواقف المأساوية، إلا أنّ هذا لا يعني أنّ الفيلم تراجيدي، "لا أستطيع الاستغناء عن الكوميديا نهائياً في أعمالي، كفانا اكتئاباً وأحزاناً. لقد مللنا وتعبنا نفسياً من كل ما نمر به من أحداث وسقوط شهداء للوطن، وواجبنا إعادة البسمة وتخفيف الضغوطات عن جمهورنا".
وأكّد أنّ الفيلم يرصد المأساة، لكن بشكل غير مثقل بالأحزان، فكما يقال "دس السم في العسل"، وهذا ما سعى إليه من خلال أفلامه. "فمن غير المسموح أن يعيش الناس الألم واقعاً وسينمائياً".
وتطرق سعد إلى الحديث عن العمل في هذا الفيلم مع شركة إنتاج السبكي التي تجمعه معهم "عِشرة عمر"، بعيداً عن الفن. كما أنه يحترمهم ويقدر إصرارهم على الإنتاج في أصعب الظروف، موضحاً أنّه حاول العمل في الإنتاج، ووجد أنّها عمليّة صعبة ومرهقة فعليّاً.
ورداً على إمكانية استنساخ شخصية اللمبي مجدداً في فيلمه الجديد "حياتي مدلدلة" قال سعد: "لا يوجد لمبي في هذا الفيلم. فالشخصية لم يسبق لي أن قدّمتها من قبل، وإن شاء الله ستكون مفاجأة سارة للجمهور، وسيرونني بشكل لم يشاهدوه من قبل".
ورفض سعد فكرة الخوف من المنافسة، التي يراها البعض من خلال أفلامه التي لا يشاركه فيها أي من النجوم، قائلاً: "أنا مش داخل ماتش ملاكمة عشان أنافس، أنا ممثل بس، ولم يشغلني يوماً موضوع المنافسة، لأنّ كل فنان له أسلوبه الخاص في اختيار الأدوار المناسبة له، وشكله أيضاً الذي يساعد على اختيار الدور الأفضل له، ولا شكّ في أن يكون رأي الجمهور وحبّهم لبعض الفنانين بأدوار وكأنّها خُلقت لهم، أساسيا".
أمّا على النطاق التلفزيوني، فأشار سعد إلى أنّه حتى الآن لم يحسم موقفه من المشاركة في الدراما التلفزيونية في شهر رمضان القادم. وعلى الرغم من أنّ أمامه بعض النصوص، لكنّه لم يتّخذ القرار النهائي في مشاركته أو لا.
وكانت آخر أعمال محمد سعد على النطاق التلفزيوني من خلال مسلسل "شمس الأنصاري"، الذي حقق نسبة مشاهدة عالية، على الرغم من اختلاف آراء النقاد له. ويُذكر أنّ فيلم "حياتي مدلدلة" يشارك في بطولته المطربة اللبنانية نيكول سابا، في أول عمل لها مع سعد والفنان حسن حسني، والقصة من تأليف سامح سر الختم، وإخراج شادي علي.
المزيد في منوعات
