واعتقل النجار من قبل السلطات الإماراتية في 13 ديسمبر/كانون الأول 2015، بينما كان يستعد للسفر إلى عمّان لقضاء إجازته، وبقي محتجزاً في سجن الوثبة الصحراوي أشهراً بدون محاكمة، ومن دون أن يعرف مصيره، الأمر الذي انتقدته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قبل أن يحول مؤخراً إلى المحكمة، التي أصدرت حكمها عليه.
وجاء الحكم الصادر على النجار على خلفية إدراج كتاباته على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" في صيف 2014، انتقد فيه موقف الإمارات إبان العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأُحيطت قضية اعتقال النجار ومحاكمته بالكثير من الغموض، وسط ما اعتُبر تقصيراً من قبل الجهات الرسمية الأردنية في متابعة قضيته، إضافة إلى اتهام نقابة الصحافيين الأردنيين ورابطة الكُتاب الأردنيين بالتخلي عن عضوها.
والنجار عضو نقابة الصحافيين الأردنيين، واتحاد الصحافيين العرب، وعضو في رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.