محاكمة بوعشرين: المحكمة ترفض قرارين رئيسيين خلال تقديم محاميه لدفاعهم

23 أكتوبر 2018
المحكمة ترفض خبرة نفسية على بوعشرين (فيسبوك)
+ الخط -



عرفت جلسة محاكمة الصحافي المغربي توفيق بوعشرين، يوم الاثنين، قرارين رئيسيين خلال تقديم محاميه لدفاعهم، الأول طلب المحامين إنجاز خبرة طبية نفسية على بوعشرين، والثاني طلب سحب نتائج الخبرة التقنية بشأن الفيديوهات الجنسية.

ورفضت المحكمة طلب إنجاز خبرة طبية على بوعشرين للتأكد من تعرضه للتعذيب النفسي والمعنوي من طرف محامي المشتكيات، فضلا عن ظروفه التي توصف بالسيئة داخل السجن، وهو ما أدى إلى تأثره نفسيا من كم الشتائم الكبير وأوصاف محامي الطرف المدني.

ووضع محامو مؤسس جريدة أخبار اليوم المتابع بتهم خطرة على رأسها الاتجار بالبشر، سياقا لطلب الخبرة النفسية عليه، متمثلا في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وملحقها الاختياري الذي سبق للمغرب أن صادق عليه.

ووفق دفاع بوعشرين، فإن الأخير أجبر على حضور بعض الجلسات التي استمرت إلى ساعات الفجر من اليوم التالي، فضلا عن حرمانه من الأكل من طرف النيابة العامة ومن المحكمة نفسها، بعلة أن الأمر من اختصاص المندوبية العامة لإدارة السجون، وذلك بالرغم من علمهما بإصابته بمرض السكري.


وطبقا لهيئة الدفاع، فإن بوعشرين تعرض أيضا لمعاملة مهينة داخل جلسات المحكمة، والتي أتت على شكل سيل من الشتائم والسباب والتحقير والاعتداء اللفظي، وهو ما اقترفه محامو الأطراف المدنية.

في سياق متصل، اعتبر النقيب عبد اللطيف بوعشرين أن مقاطع الفيديو ليس فيها أي إرغام أو متاجرة بالبشر، بقدر ما هو ممارسة جنسية رضائية بين رجل وامرأة، قبل أن يورد حالات تم فيها تسجيل وجود بوعشرين خارج المكتب، في الوقت الذي يقول تقرير الخبرة إنه كان داخل المكتب.

المساهمون