محاكمات مسؤولي "فيفا"... المدعي العام يؤكد: أكاذيب وجشع وفساد

15 نوفمبر 2017
فيفا تعاني منذ عام 2015 (Getty)
+ الخط -
اتجهت الأنظار بشكل كبير إلى مدينة نيويورك الأميركية خلال محاكمة ثلاثة أسماء كبيرة في عالم كرة القدم، ارتبط اسمها بفضائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في عام 2015، حيث أكد المحققون أن القضية كانت عبارة عن شبكة من الأكاذيب والجشع والفساد.

وبعدما تم اختيار 12 عضواً لهيئة المحلفين انطلقت المحاكمات في بروكلين بالقضية الأشهر في تاريخ الفساد الرياضي، وقف ثلاثة متهمين أمام المحكمة الفيدرالية، وهم الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين، والنائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي البارغوياني خوان أنخل نابوت، والبيروفي مانويل بورغا الذي قاد اتحاد كرة القدم في بلاده حتى عام 2014، وكان عضواً في لجنة التطوير في فيفا.

وقال مساعد المدعي العام الأميركي كيث إدلمان لهيئة المحلفين: "وجدت أكاذيب وفساداً، بعض هؤلاء المسؤولين تلقوا ملايين الدولارات بسبب بطولة كوبا أميركا، الثلاثة غشوا الرياضة ليملؤوا جيوبهم بالأموال، والتي كان من المفترض أن تعود بالنفع على اللعبة".

وأضاف: "ستكشف الأندية أن هؤلاء المتهمين استغلوا النظام وتآمرو لمدة 20 عاماً، تلقوا رشى سرية وحرموا الرياضة من أموال كانت لتعود بفائدة كبيرة"، لكن هذا الكلام عاكس ما قاله محامو المتهمين في المرافعة الأولى، إذ اعترفوا بوجود فساد على مستوى "فيفا" لكنهم أكدوا ألا علاقة لموكليهم بذلك.

وستمتد المحاكمات إلى عدة أسابيع، تتخلل تقديم 350 ألفاً من الوثائق والمستندات إضافة إلى شهادات العشرات، وفي حال تم إدانتهم من هيئة المحكمة والقاضية باميلا تشن، فإنهم قد يواجهون عقوبة السجن إلى 20 عاماً. وكانت فضائح "فيفا" قد أطاحت رؤوساً كبيرة على رأسها سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد لمدة 17 عاماً.

(العربي الجديد)



المساهمون