محافظ بنك إنكلترا المركزي قد يغادر منصبه في 2018

30 أكتوبر 2016
محافظ البنك المركزي مارك كارني (Getty)
+ الخط -

ذكرت صحف بريطانية اليوم الأحد أنه من المستبعد أن يمدد مارك كارني، محافظ بنك إنكلترا المركزي، فترة عمله لثلاث سنوات أخرى، وربما يعلن قراره بحلول يوم الخميس المقبل.
كان كارني قد أعلن أنه سيقرر، قبل نهاية العام، ما إذا كان سيبقى في منصبه أم لا، بعد انتهاء فترة ولايته البالغة خمس سنوات، والتي التزم بها حينما انضم إلى المركزي في يوليو/تموز 2013. ومن المنتظر أن يعقد كارني مؤتمراً صحفياً فصلياً الخميس.
وقالت صحيفة صنداي تايمز إن كارني ليس على علاقة طيبة بمكتب رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، وكان يتمتع بعلاقات وثيقة بوزير المالية السابق جورج أوزبورن الذي عيّنه في منصبه.
وقال جريج كلارك، وزير قطاع الأعمال الذي عمل تحت قيادة أوزبورن متحدثا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إن تعيين كارني كان "اختياراً عبقرياً".

وذكرت صحيفة تايمز، في وقت سابق يوم السبت، إن كارني لديه دوافع شخصية لترك منصبه في عام 2018.
وتابعت أن مسؤولين كبارا في أسواق المال بلندن يعتقدون أن كارني سيختار، على الأرجح، العودة إلى كندا في 2018، مضيفة أن مشاعره تجاه أسرته تشكل مبعث قلق.
وامتنع بنك إنكلترا المركزي عن التعليق على ما قالته التايمز. مشيرا إلى ما أعلنه كارني في أوقات سابقة بشأن هذا الموضوع.
وفي الأسبوع الماضي، قال كارني إنه سيتخذ قراره بمواصلة العمل أو ترك منصبه بناء على اعتبارات شخصية وليست سياسية، وإنه في حاجة إلى بعض الوقت ليحسم أمره.

المساهمون